دعا الدكتور إبراهيم الزعفراني، القيادي السابق بجماعة "الإخوان المسلمين"، قيادات حزب "النور" السلفي إلى حل الحزب، وأن يقدم أعضاؤه الاستقالة الفورية منه. وقال الزعفراني في بيان له اطلعت "المصريون" على نسخة منه: "نصيحة صدق وإشفاق لإخواننا في حزب النور، أدعو إخواننا في حزب النور المصري إلى سرعة الإعلان بحل الحزب للأسباب التالية". وعدد الزعفراني 6 أسباب وراء مطالبته بحزب "النور"، أولها أن "وجود الحزب يورط أعضائه في المواقف على أفعال وقرارات تحملكم كثير من الأوزار عند الله وعند الناس". وأضاف: "وجود الحزب يحملهم ضغوط سياسية وأمنية لا طاقة لكم بمواجهتها إلا بالانصياع للإملاءات، وأن مواقف الحزب بعد 30يونيه تشوه صورة الإسلاميين باستخدامهم لشرعنة القتل والسجن والتعذيب والتجويع لشعب بأكمله والتفريط في الأرض والقيم". فيما اعتبر أن رابع الأسباب هو أن "وجود الحزب على هذه الصورة يعرضه لاختراقات عناصر أمنية تجعله مرهونًا لرغباتها غير معبر عن قواعده المتدينة"، فضلاً عن أن "مواقف الحزب تعرضه لغضب ولعنات ودعوات المظلومين وأهليهم ومحبيهم". وذكر آخر سبب لمطالبته بحل حزب "النور"، وهو أن "مواقف الحزب تسقط جملة المنتمين للدعوة السلفية من نظر الكثيرين على المستوى الداخلي والمحلى والعالمي". وأشار القيادي السابق بجماعة "الإخوان" إلى أنه "في حال وافقت قيادة الحزب على حله فسيصبحون بعيدين عن العمل الحزبي، ولن يكونوا مطالبين وقتها كمجموع في هذا الحال بأداء هذا الدور التعيس، وستعود المدرسة سلفية لأصلها، كإحدى الحركات الإسلامية المنشغلة بإصلاح نفسها بالعلم والعبادة وإصلاح الآخرين وتعليمهم بعض أمور دينهم". وطالب الزعفراني، أعضاء الحزب في حال عدم موافقة قياداته على حله الاستقالة منه ليبرءوا بأنفسهم عن مواقفه وأفعاله.