أعلنت وسائل إعلام إلكترونية عن ظهور تقنية إلكترونية جديدة في الأسواق تسمح لأي شخص بأن يأخذ صورة أي ممثلة ليضعها على مقطع فيديو إباحي للممثلة أخرى . ويشير تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية إلى أن التقنيات الجديدة أتاحت للمستخدمين تحويل الخيالات الجنسية إلى مادة على الإنترنت. وأشارت الصحيفة إلى أن المستخدمين يشعرون بالحماس للظهور غير المتوقع لوجوه بعض المشاهير في "تسجيلات جنسية". وتنقل شبكة "بي بي سي" عن مصمم أحد التقنيات المستخدمة في صناعة هذه التسجيلات قوله إن تقنيته جرى تحميلها مئة ألف مرة منذ إتاحته للجمهور منذ شهر. وتقول إن العالم يشهد تزييف صور جنسية منذ أكثر من قرن، لكن العملية كانت تتطلب جهدا كبيرا، وكان التلاعب في تسجيلات الفيديو يتطلب جهدا أكبر من الصور؛ لأن عمليات المونتاج المتقنة تتطلب إمكانيات ضخمة وتكاليف كبيرة. ولكن مؤخرا، بحسب الشبكة، تم تكثيف عمليات المونتاج إلى ثلاث خطوات يسيرة: جمع عدد من الصور لشخص، واختيار فيلم إباحي لتزييفه، ثم الانتظار. سيقوم جهاز الكمبيوتر بباقي الخطوات، ولكن الأمر قد يستغرق أكثر من 40 ساعة لفيلم قصير للغاية. يذكر أن المزيفين استخدموا هذه التقنية للنيل من شخصيات سياسية شهيرة مثل ميشيل أوباما وكيت ميدلتون. ورفض قصر كينزنغتون التعليق على الأمر.