حالة من الاستنفار الأمني غير المسبوقة تشهدها محافظة شمال سيناء، وخاصة مدينة العريش، حيث قامت التشكيلات القتالية بالانتشار الكبير بالشوارع، وتم غلق بعض المداخل والمخارج للمدينة بحواجز أسمنتية وحديدية، خشية أن يتم استهدافها من قبل الجماعات المسلحة التى تتسلل إلى وسط المدينة. وذكرت مصادر أمنية أنه تم إغلاق محيط كنيسة مارجرجس وسط مدينة العريش، بكردون أمني كامل، معززًا بمتاريس ومدرعات أمنية كبيرة، وانتشرت حول محيطها قوات الأمن مجهزة بالمدرعات الحديثة عناصر تأمين تعتلى أماكن مرتفعة بمحيط المكان، وقناصة اعتلت بعض المناطق المحيطة. هذا وتم تأمين مقر مطرانية العريش فى حي عاطف السادات، خلف الموقف الجديد، وإغلاق المدخل المؤدى إليها، ويسمح بالمرور منه بعد اجتياز بوابة أمنية سيرًا على الأقدام ولا يسمح بمرور السيارات، وتتواجد نقطة أمنية بالمكان وحراسات مشددة حول محيط المطرانية، ومقرات كنسية قريبة من المكان. وقد فرضت القوات تأمين كامل للاستراحات الكنسية فى حي المساعيد غرب مدينة العريش وإغلاق جميع الطرق المؤدية لها، مع تسيير مدرعات أمنية بشكل دوريات متواصلة على الطريق الساحلى ووسط المدينة.