استمعت محكمة جنايات القاهرة فى جلسة إعادة محاكمة محمد بديع وآخرين فى أحداث مكتب الإرشاد إلى شاهد الإثبات الأول بجلسة اليوم أحمد عيد، وسألته المحكمة على سبيل الاستدلال عن ملكيته للسيارة رقم "ص د ص 742"، وقال الشاهد إنه اشترى السيارة منذ 3 أشهر من مالكها ويدعى "كريم"، وعقب ذلك قدم الحاضر أصل تصريح تسهيل سيارة رقم "ص د ص" بأسم الشاهد منسوبة لوحدة مرور منشاة ناصر ومثبت بها ان تاريخ التحرير 3 أغسطس 2017 وانتهاء التصريح فى 2 فبراير 2018. كما استمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات الثاني الرائد مصطفى عبد الغفاريعمل بقطاع الأمن الوطنى ومتخصص فى ملف الإخوان والتطرف، وأنه يعمل فى القطاع منذ عام 2007، وعن معلوماته حول أحداث مكتب الإرشاد، أكد الشاهد أنه مع بداية 30 يونيو 2013 حضرت بعض القوى السياسية المعارضة لحكم الإخوان لمقر الجماعة بالمقطم. وأضاف الشاهد، أن المرشد ونائبيه خيرت الشاطر ورشاد البيومى وعدد من قيادات الإخوان اجتمعوا يوم 26 يونيو لمواجهة التظاهرات المناهضة لهم، وكلف عضوًا الجماعة محمد البشلاوى، وعاطف السمرى للإشراف على المجموعات التى تستخدم فى إسقاط تلك الدعوات، وقام المرشد العام ونائبه رشاد البيومى بتوفير الأموال والأسلحة التى ستستخدم فى مواجهة تلك الدعوات. وأشار الشاهد، إلى أنه بمجرد وجود تجمعات حول مكتب الإرشاد قام المتواجدين داخل مقر الإرشاد بإطلاق النار على المتظاهرين، وتم ضبط عضو الجماعة مصطفى درويش، مضيفا أن تجمعات القوى الثورية أمام مكتب الإرشاد كان تجمعات سلمية، وكانوا يرددون هتافات ضد الجماعة. وعن سؤال المحكمة حول وجود خطر على المتواجدين داخل مكتب الإرشاد من القوى الثورية التى تجمعت حوله، رد الشاهد قائلاً :" التجمع سلمى ولا يشكل خطر"، وردا على سؤال المحكمة عن وجود أسلحة داخل مقر الجماعة، أكد الشاهد وجود أسلحة نارية وخرطوش مع أعضاء الجماعة المكلفين بمواجهة التجمعات، وكما تم العثور على قنبلة يدوية فى الفيلا المجاورة للمقر.