واصل الدكتور محمد مرسى أمس لقاءاته مع القوى السياسية والثورية للوقوف لليوم الثالث على التوالى على آخر تطورات المشهد السياسى، خاصة بعد تأكيد الجنة العليا للانتخابات إعلان النتائج خلال ساعات. وكشف مصدر مطلع بجماعة الإخوان المسلمين استمرار اللقاءات والاجتماعات التى جمعت بين الدكتور مرسى وعدد من ممثلى الأحزاب السياسية والدينية وبعض ممثلى قوى الثورة مساء السبت؛ للتشاور حول أبرز الأسماء التى سيتم طرحها لتشكيل المجلس الرئاسى والحكومة. وأضاف المصدر أن هناك دعوات تم توجيهها لبقية القوى السياسة والوطنية من التيارات الليبرالية التى لم تشارك فى اجتماع أمس الأول. وعلمت "المصريون" أنه تم الاستقرار على اختيار الدكتور محمد البرادعى رئيسًا للوزراء، ومنح كل من الشاعر عبد الرحمن يوسف والدكتور عبد الجليل مصطفى والدكتور حسن نافعة والدكتور عبد الله الأشعل حقائب وزارية. كما تم الاتفاق على ضم كل من طارق الخولى وأحمد ماهر وإسلام لطفى ومحمد القصاص والدكتور رفيق حبيب لمؤسسة الرئاسة. فيما تمسك الجيش بالحصول على حقائب الدفاع والخارجية والداخلية والمالية والعدل. وأكد القيادى الإخوانى على عبد الفتاح أن باب الحوار مازال مفتوحًا للجميع، خاصة للقوى التى لم تشارك فى اللقاء الوطنى الذى جمع الدكتور مرسى بالقوى الوطنية لتوحيد الصف ومواجهة ما يقوم به العسكرى من أفعال غير محسوبة. وبدوره أكد الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى، ترحيبه بالتوافق الوطنى، خاصة أن المرحلة الحالية تحتاج إلى توافق بين كل القوى الوطنية مبديًا ترحيبه باللقاءات والتشاور مع الدكتور مرسى للوقوف على ما يمكن أن تفعله القوى الوطنية مجتمعة لتشكيل جبهة وطنية ومجلس رئاسى وطنى. فيما أكد محمود بدر، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، أن اجتماعاتهم مع الدكتور محمد مرسى والقوى الوطنية مستمرة من أجل بحث ما قد تؤول إليه الساعات القادمة، خاصة مع قرب إعلان النتيجة النهائية لانتخابات الرئاسية.. مؤكدًا أن مباحثاتهم مع الدكتور مرسى من أجل التوصل إلى الأسماء التى سيتم طرحها فى تشكيل المجلس الرئاسى إلى جانب تأكيدهم على التوحد مع كل القوى الوطنية لرفض ما يقوم به المجلس العسكرى من إصدار الإعلان الدستورى المكمل الذى ينتقص من صلاحيات الرئيس القادم.