ما اصعب اللحظات الصعبة التي تمر بها بلدي الحبيب مصر والمنطقة العربية بالكامل والعاقل من الذين يحملون هم هذه الامة والبلاد الاسلامية والعربية يتوقف كثيرا أمام مايحدث ..مابين حلم الامس وخوف اليوم ورعب الغد ..حلم الامس في عدالة اجتماعية ومستوى عيشة كريمة لمواطن انهك من نقص الخدمات واذل في طرق الحصول علي لقمة العيش ، وحرية بشتى أنواعها ينشدها في مختلف جوانب حياته..هذا حلم الامس والذي قتل بالكثير من سهام التخوين وعدم الاعتراف من الكثير بضرورة أن يمنح هذا الحق لشعوب تربت علي الكبت والقهر والظلم ،ومنحها حقوقها كهبات أو عطايا من فائض بُطُون تعفنت من حقوقهم المسلوبة لتقسم علي طاولة الغرب المستعمر بالسلاح قديما والانبطاح في غرف العهر حديثا ..؟!! أما خوف اليوم فيكمن في شرذمة من الذين افسدوا كل حلم بأن نحصل علي حق وحلم الامس ونؤجل الحلم الي ان يتحول الي واقع لاجل غير مسمى، لان المخاطر أكبر من المنافع ..خطر أن يتم السيطرة من قبل جماعات مسلحة فاقدة للعقل والوعي وعاست في الارض فسادا ونشرت الرعب والقتل والدم ليتخذها البعض مبرر لمنع الحقوق المشروعة ؟ اما رعب الغد فيتمثل في الديون والفشل الاقتصادي والامني وخطر هذه الجماعات وقدرتها الكبيرة علي الضرب في العمق مع ضعف في السيطرة علي هجماتها الخسيسة ،ربما تداخلت وتشابكت الاهداف النبيلة مع الخسيسة ليستفيد منها المستغل ،وهنا اقول لك ياصديقي العزيز ياصاحب القلم المكسور أيام الحداد طويلة والاسباب كثيرة والله اسأل أن يرفع عنا البلاء والغلاء والوباء ..وهو قادر علي كل شئ. كرم من الله السيد صاحب القلم المكسور