ذكرت وكالات أنباء عالمية، مساء اليوم، أن مدرعات عسكرية على متنها عدد من الجنود، توجهت نحو عاصمة زيمبابوي، هراري. يأتي هذا وسط توتر في البلاد أعقب إقالة الرئيس، روبرت موغابي، نائبه، إمرسون منانغاغوا. وأوضحت وكالة أسوشييتد برس، الأمريكية أن "مراسلها في هراري شاهد 3 مدرعات تتوجه صوب إحدى الثكنات العسكرية، على أطراف العاصمة". وجاءت تلك التحركات بعد يوم واحد من تهديد قائد الجيش، قسطنطين شيوانغا، في بيان، بالتدخل، لوقف "عمليات التطهير غير المسبوقة ضد كبار المسؤولين في الحزب الحاكم (زانو بي أف)، الذين لهم تاريخ وثيق بحرب التحرير عام 1970". وأضاف "شيوانغا" في بيانه: "عندما يتعلق الأمر بحماية ثورتنا، فإن الجيش لن يتردد بالتدخل". ولم يصدر تعليق رسمي من الرئيس "موغابي" (93 عامًا) على البيان، فيما طالبت رابطة شبيبة الحزب الحاكم قائد الجيش بالبقاء في ثكنته. وشدّدت الرابطة، التي تدعم تولي زوجة موغابي منصب نائب الرئيس، في بيان، إنهم "مستعدون للموت" من أجل الرئيس. والأسبوع الماضي، أصدر موغابي قرارًا بعزل نائبه، واتهمه بالتآمر للوصول إلى السلطة، قبل أن يغادر إلى المنفى.