أمر المستشار عمرو الباز رئيس نيابة الحسينية بمحافظة الشرقية، وبإشراف المستشار وليد جمال المحامى العام لنيابات شمال الشرقية، اليوم الخميس، حبس موظف بمعهد أزهرى بقرية سعود بالحسينية، لحيازته 1905 قطع معدنية و4 تمثايل، لا تقدر بثمن، لبيعها بمليون ونصف دولار، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت النيابة بإيداع المضبوطات بمخزن النيابة العامة، لحين تشكيل لجنة من هيئة السياحة والآثار لفحص المبضوطات. وعلى الفور تم إخطار اللواء مصطفى أنسى مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، واللواء هشام قدرى مدير مباحث الساحة والآثار، بإشراف اللواء حسام نصر، مساعد الوزير للحراسات، وتم الاتفاق على الدفع بضباط مباحث الآثار بالشرقية، متنكرين فى هيئة تاجر آثار، وتم الاتفاق بين ضباط الآثار والمتهمين على عملية البيع والشراء، بعدما أطمئن المتهم للضابطين، وطلب مبلغ مليون ونصف دولار، مقابل صفقة العمر بالنسبة له. وتم ضباط الآثار من خلال وضع خطة، وعقب مشاهدة القطع، والتأكد من كون بعضها قطع أثرية نادرة، تم مسايرة الموظف على المبلغ المطلوب، وتحديد مكان التسليم، بطريق الحسينية، وعندما جاء وقت التسليم، فوجئ الموظف بأن تجار الآثار عبارة عن ضباط متنكرين من مباحث السياحة والآثار، وتم ضبط الموظف ويدعى " محمد س ع" 41 سنة، مقيم قرية سعود دائرة مركز الحسينية، وذلك أثناء تواجده بسيارته، وبتفتيش السيارة عثر بداخلها على عدد 1905 قطع أثرية عبارة عن 1420 قطعة عملة ذهبية، عليها كتابات ورسومات ترجع للعصر البيزنطى، وكذا عدد 480 قطعة بيضاء اللون، ترجع لعصر الدولة القديمة، تستخدم فى الموازين، وتمثال لسيدة من الحجارة بطول 60 سم مكسور لخمس قطع يرجع للعصر المتاخر، وتمثال لسيدة من الحجارة، وتمثال فى الوضع الازورى بارتفاع 20 سم، وتمثال فى الوضع الازورى بارتفاع 15سم، وقاعدة تمثال عليها كتابات هيروغريفية. كانت، معلومات سرية قد وردت لضباط مباحث السياحة والآثار بالشرقية، عن قيام موظف بمعهد أزهرى بالحسينية، بحيازة قطع أثرية، والبحث عن مشتر لها.