نظمت العشرات من عضوات هيئة التمريض بمستشفى التأمين الصحى ببنى سويف وقفة احتجاجية بالمدخل الرئيسى للمستشفى وامتنعن عن العمل ودخول الأقسام احتجاجًا على قرارات الدكتور طارق الانصارى مدير عام فرع التأمين الصحى ببنى سويف بنقل رئيسة التمريض بالمستشفى زوبة شعبان وتوقيع جزاءات رادعة تمثلت فى خصم 150% من حوافزهن بما يعادل 500 جنيه. وطالبت الممرضات بإلغاء هذه الخصومات وعودة رئيسة التمريض لعملها فيما رفضت صباح محمد عبد الحليم قرار تكيفلها رئيسًا للمرضات بدلاً منها كشفت المحتجات ان قرارات مدير عام الفرع تاتى انتقامًا منهن بسبب تقرير إحدى الجهات الرقابية والتى رصدت ملاحظات تتعلق بمستوى الخدمة لجميع العاملين بالقطاع فضلاً عن رفضه تنفيذ طلبات نقل للعديد منهن حصلن على موافقات رئيس الهيئة فى القاهرة بنقلهن الى عيادات التأمين بمراكز المحافظة المختلفة. وقالت المحتجات إنهن يقمن بأعمال النظافة علاوة على عملهن بالتمريض بسبب العجز الصارخ فى عمال النظافة وهى المشكلة التى يتمكن مدير الفرع من حلها طوال السنوات الماضية ومع ذلك لا يسلمن من توقيع جزاءات عليهن رغم أنهن غير مطالبات بأعمال النظافة. وكشفت المحتجات عن ورود تقرير من هيئة الدفاع المدنى والحريق بمديرية أمن بنى سويف بعدم وجود نظام لتأمين المستشفى ضد الحريق ما يتطلب اتخاذ إجراءات فورية لتأمين المستشفى مشيرات إلى عمل مناقصة العام الماضى لشراء وسائل الأمن الصناعى من طفايات حريق وسلالم وخزان مياه بمبلغ 2 مليون جنيه ومع تقاعس مدير الفرع عن إرسال المناقصة ارتفعت القيمة المالية إلى 11 مليون جنيه. وأشار أحد فنى الأشعة بالمستشفى إلى أن المستشفى لا يوجد به أجهزة شعة مقطعية وسونار ويتم تحويل جميع الحالات إلى المراكز الخاصة مؤكدًا أن منذ منتصف 2015 حتى الآن تم توريد 18 مليون جنيه لتلك المراكز رغم أن ثمن جهاز الأشعة المقطعية 2 مليون جنيه فقط صالح للعمل لمدة 10 سنوات موضحًا أن الهئية خصصت جهاز أشعة مقطعية للمستشفى وتم رفض استلامه من مدير الفرع بحجة عدم وجود مكان لوضع الجهاز به. من جانبه قال الدكتور محمد يحيى مدير مستشفى التأمين إنه التقى المحتجات لرفع مطالبهن لمدير الفرع ورئيس الهيئة وتم الحصول على وعود بإيقاف الخصم والجزاءات وتأجيل جميع القرارات مع عودة رئيسة التمريض المستبعدة.