لم تكن تعلم الطفلة صاحبة ال7 ربيعًا من عمرها أن تتخلى عنها والدتها ووالدها أمام المدرسة وتركها فى عنان الشارع بلا مأوى. تفاصيل القضية تعود بتلقى قسم شرطة السيدة زينب، بلاغا يفيد برفض أم استلام ابنتها من المدرسة الملحقة بها، بعد خلاف حاد مع طليقها، لرفضه دفع نفقة طفلته ومصروفاتها المدرسية، رغم صدور حكم من محكمة الأسرة. وبسؤال الطفلة، قالت إن والدتها أعطتها بعض الملابس فى حقيبتها عند ذهابها للمدرسة، وقالت لها إنها لن تأتى لتسلمها، وستدعها تعيش مع والداها لتجبره على الإنفاق عليها. وبالتواصل مع الزوج، قال إنه رفض دفع المبالغ المالية لها، ليجبرها على أخذ ابنته لتعيش مع والدته "جدة الطفلة"، بعد زواج أمها فعليا فور انتهاء عدتها الشرعية.