أوقفت مجموعة «أمازون» المسئول عن فرعها المخصص للأفلام والمسلسلات بعد أن اتهمته منتجة بالتحرش الجنسي في وقت تشهد هوليوود ضجة كبيرة في شأن الانتهاكات الجنسية في قطاع الترفيه. وقال متحدث باسم الشركة الأمريكية العملاقة في مجال التجارة الالكترونية إن رئيس «أمازون ستوديوز» روي برايس البالغ 51 عاما أحيل إلى «إجازة نافذة على الفور». ويأتي هذا القرار بعد مقابلة مع مجلة «هوليوود ريبورتر» أجرتها ايسا هاكيت منتجة مسلسل «ذي مان إن ذي هاي كاسل» (الرجل والقلعة العالية) الذي تم بثه عبر منصة الفيديو على الطلب التابعة ل «امازون». وقد أكدت في هذه المقابلة أنها كانت موضع محاولات تحرش جنسي عدة من جانب برايس خلال إحدى السهرات في يوليو 2015. وتتهم هاكيت ابنة الكاتب فيليب ك. ديك، المسئول في «أمازون» بالتحرش اللفظي بها خلال التنقل معًا في سيارة أجرة للذهاب إلى هذه السهرة. واستمر بعدها وفق ما ورد في المقابلة، في هذه المحاولات للتقرب الجنسي منها برغم إبداء المنتجة رفضها الصريح نظرا إلى أنها مثلية الجنس ومتزوجة وربة عائلة. وتؤكد هاكيت البالغة 50 عاما أنها فاتحت مسئولين في «أمازون ستوديوز» في موضوع سلوك برينس. وقد فتح تحقيق في هذا الشأن غير أنه لم يصل إلى أي خلاصات. وتضاف هذه الاتهامات إلى معاتبة توجهت بها عبر «تويتر» الممثلة روز ماكغوان للمدير التنفيذي ل «أمازون» جيف بيزوس. وقالت ماكغوان إن الشركة تجاهلتها لدى اتهامها هارفي واينستين المنتج الكبير في هوليوود الذي يتصدر عناوين الأخبار في الفترة الأخيرة بسبب ضلوعه في سلسلة من فضائح التحرش الجنسي. من جهة أخرى المنتج الهوليودي هارفي واينستين إلى جحيم. فبعد اتهامات عدة بالتحرش الجنسي، تم عزل المنتج نفسانيا عن مجتمعه وعمله، بعد أن طلبت زوجته الطلاق وطرد من شركته الخاصة للإنتاج التلفزيوني والأفلام السينمائية، التي يتشارك ملكيتها مع شقيقه. ووفق «دايلي ميل» فإن ابنة المنتج نقلا عن وسائل إعلام أمريكية، اتصلت بالشرطة، لإعلامهم بأنّ والدها في حالة انهيار ويحاول الانتحار. وأكدت الشرطة تلقي اتصال من ليلي واينستين البالغة من العمر 22 عاما لطلب النجدة، بعد أن حاول والدها الانتحار. إلا أنهم بعد وصولهم وجدوه قد خرج ويبدو أنها أقنعته بالتوقف عن ذلك. وكان من المتوقع أن يكون هارفي حاليا في مركز للعناية النفسانية في أوروبا، كما قال لوسائل الإعلام بعد اعتذاره واعترافه بأفعاله. لكنه بدلا من ذلك ذهب إلى أريزونا.