تفاقمت أزمة نقص مياه الشرب بمطروح بشكل حاد وسريع خاصة مع بداية استقبال المحافظة لزائريها مع بداية موسم صيفي مضطرب مع نقص المياه بالمخزون الاستراتيجي الى أقل من احتياج يوم واحد مما ينبىء بكارثة بمطروح مما استدعي الموقف قيام الدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بالدعوة لعقد اجتماع عاجل غدا بمحافظ مطروح لبحث حلول للازمة مع تكثيف الجهود لاقناع الاهالي بوقف التعديات على خطوط المياه . وتعود الازمة الى كثرة وعدم توقف تعديات الاهالي علي خط ال 1000 مم القادم من الاسكندرية و المغذي الرئيسي للمحافظة وذلك لري الاراضي الزراعية الخاصة بهم بداية من مدينة الحمام حتى منطقة جلالة بالضبعة بالاضافة الى التعدي على مياه ترعة الحمام بقري بنجر السكر بالحمام مما ادي لانخفاض حاد فى منسوب مياه الترعة عن المعدل الذي يسمح بتشغيل طلمبات رفع المياه لمحطة تنقية المياه بالعلمين عند حد 26.40 م .مع عدم وصول المياه الى مدينة مرسي مطروح وضواحيها وفقر حاد للمياه فى اطراف ومرتفعات المدينة . وتزداد مخاوف الشارع المطروحي من ازمة نقص المياه خاصة مع بداية موسم الصيف الذي يعد المصدر الاقتصادي الاول لاهالي المحافظة حيث النشاط و الرواج الاقتصادي بداية من سائق التاكسي و تاجير الشماس والشقق والفنادق وغيرها وتخوف من توقف توافد المصطافين الى مطروح . يذكر ان جهودا كثيرة تبذل للسيطرة على عمليات سرقة خطوط المياه الرئيسة على طول الساحل رغم تنظيم العديد من الحملات بمعاونة القوات المسلحة لكشف وازالة التعديات علي الخطوط ومناشدة الجهاز التنفيذي لعمد ومشايخ مطروح للتدخل لاقناع الاهالي بوقف التعدي واجتماع اكتر من مرة مع المحافظ والسكرتير العام ووصلت الدعوة الى تحريم سرقة مياه الشرب فى خطب المشايخ يوم الجمعة ورغم ذلك لم تتوقف التعديات بل تعرض القائمون بازالة هذه التعديات الى التهديد بالقتل من خلال اطلاق النار عليهم فى اكثر من مرة .