وجه الناشط الحقوقي جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، تساؤلاً إلى النظام، حول أسباب الإفراج الصحي عن هشام طلعت مصطفى، بينما رفض منحه إلى المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف رغم معاناته للمرض داخل السجن وتقدم سنه. وغرد "عيد" عبر حسابه الشخصي ب"تويتر" قائلاً: "لو رفضت الإفراج الصحي تماما لكان القول مختلف. لكن ان تفرج عن هشام طلعت مصطفى ليلعب التنس وترفض الإفراج عن المسن مهدي عاكف فيموت". كانت عدة منظمات حقوقية ونشطاء وسياسيين، دشنوا حملة من أجل مطالبة السلطات المصرية بالإفراج الصحي عن "عاكف" بسبب مرضه وشيخوخته. وأعلنت وزارة الداخلية مساء أول أمس وفاة مهدي عاكف مرشد الإخوان السابق داخل مستشفى القصر العيني جراء وعكة صحية نُقل على إثرها من محبسه.