أشاد الدكتور عمر الفاروق، المتحدث باسم مسلمى الروهينجا فى مصر، بموقف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الداعم لمسلمى الروهينجا، لافتًا فى الوقت ذاته إلى أن تواصله مع المؤسسة انقطع بعد أزمة مؤتمر البوذية فى يناير 2017. وأوضح "الفاروق"، فى حوار له مع "المصريون"، أنه كان على تواصل مع الأزهر لمدة 4 سنوات، لكن بعد يناير 2017 لم يستطع مقابلة مسئولين فى الأزهر، مشيرًا إلى أنه جاءه رد من الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر قائلًا: "لو أنت طالب وافد أهلًا وسهلًا، لكن تتكلم فى قضية ميانمار لا". وأكد أن شيخ الأزهر تواصل بالفعل مع "مجلس الأمن"؛ لعرض قضية مسلمى الروهينجا خلال مؤتمر "حب السلام"، مشيرًا إلى أن "الطيب" يحرص دائمًا على حل الأزمة، وإنقاذ المسلمين من المجازر التى تُرتكب ضدهم.