اعترف المتهم باغتصاب طفلة وقتلها، بتفاصيل الواقعة قائلًا: "اغتصبتها وبعد موتها اغتصبتها مرة ثانية، ثم وضعتها في عباية سمراء، ثم نزلت إلى الشارع ووضعتها بجوار منزلي، حتى لا تنكشف جريمتي". يستكمل المتهم "فرحات" 43 سنة عامل بالأجر، استغليت إعاقة الطفلة وتأخر عقلها فى الاعتداء الجنسي عليها، وكانت والداتي تعد الطعام، فقمت بالتعدى جنسيًا عليها من فوق الملابس، ويوم الحادث تناولت أقراصًا مخدرة، فرأتيها تلهو بالشارع، فناديت عليها وأعطيتها حلوى، وأخذتها لمسكني، حيث كانت والدتي لا توجد بالبيت، وقمت بتكبيل يديها، وتناوبت اغتصابها، بلا رحمة ولا شفقة، وظلت تبكي، ثم سكتت، وأثناء اغتصابها. وحاولت أن أنهض "نورهان" بعد عدم نطقها، ولكن اكتشفت أنها ماتت، فقمت بخنقها لأتأكد من موتها، وأخفي جريمتي، وبعد ساعة قمت باغتصابها مرة أخرى، ثم وضعتها في عباءة سمراء، لوالدتي، ولففتها بها، وتركتها خلف باب مسكني، ثم خرجت بمنتصف الليل، لأتأكد من عدم وجود المارة، لأتخلص من الجثة، وبالفعل وضعتها بجوار منزلي، ثم عودت لأنام، وفى الصباح وجد الأهالي جثتها، فذهبت لأواسي والدتها، ولكن لم يستمر الحال، حتى تم كشف جريمتي، وأصبحت خلف الأسوار. كان قد تلقى اللواء محمد توفيق حمزاوي، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من المقدم أحمد كمال، رئيس مباحث مركز قليوب، بالعثور على جثة لطفلة تبلغ من العمر 5سنوات، بقرية منطي التابعة لمدينة قليوب، تم على الفور إخطار العميد محمد الألفى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية.