ناشدت مواطنة تدعى "الست عبد العاطي عبد العزيز"، المقيمة بشارع المأذون بجوار كنسية العذراء بمنطقة مسطرد، وزارة الداخلية، عودة ابنها المخطوف، قائلة "ابني مخطوف ويدعي يوسف أحمد يوسف عبد الله، ويبلغ من العمر عشرين عامًا، ومتخرج من معهد سياحة وفنادق". وأضافت "عبد العاطي"، خلال شكواها ل"المصريون"، أنه في يوم 16 / 10 / 2016 قامت ابنة أحد اللواءات المحالين علي المعاش بالداخلية، بخطف ابني بمساعدة أخيها، الذي يعمل قاضيًا، كنا نسكن حينها في شقة بالعاشر من رمضان، وكان ابني ذاهبًا إلي عمله، في السابعة من مساء هذا اليوم. وكشفت عن سبب اختطاف ابنها والعلاقة التي ربطته بمن قاموا بخطفه، قائلة: "كنت أعمل في منزلهم في الفترة ما بين عام 2005 وعام 2007، واكتشفت أنهم يقومون بأعمال سيئة، من تلفيق تهم لبعض الأشخاص وغيرها من الأعمال، مما دفعني إلي ترك المنزل، وهو ما جعلهم يحاولون خطف ابني منذ أن تركتهم حتى قاموا بالفعل باختطافه"، مرددة "خطفوه علشان يحرقوا قلبي".