شهد ميدان التحرير عصر اليوم الاحد هجوما حادا على شباب الاخوان من قبل المتظاهرين ،مبررين انهم جاءو الى ميدان التحرير من اجل الدعاية للمرشح الرئاسي محمد مرسى . واعتدى احد شباب الاخوان على احد الاشخاص كان يهتف بهتافات منها "مرسى لا شفيق لا "و"الاخوان كدابين كإنو فين "وفى الوقت ذاته تدخل بعض المتظاهرين لفض النزاع وظل يرددون هتافات "ايد واحده ايد واحده" واكد الشيخ سيد عبد الهادي ان هذا الشخص حرض المتظاهرين على احتلال الإذاعة والتليفزيون ،موضحا ان هذه الافعال تشوه صوره الثوار،مشيرا الى ان هذا الشخص مدسوس لتحريض الثوار على الافعال الغير سلميه. ومن جانبها وقفت إمرأة تدعى "نفين "أمام شباب الاخوان قائله "مش شفيق ولا مرسى لان الاثنين متواطئين مع المجلس العسكرى، متهمه المجلس العسكري بتزوير الانتخابات لهم ، مضيفا ان الاخوان استولوا على مجلسي الشعب والشورى ، متهمة الاخوان فى التقصير نحو الثورة والثوار فى النزول الى الميادين قائله "جاين يقولو ايد واحد كان فىن ايديهم قبل كدا" وحدثت مشادة كلامية بين انصار المرشح المستبعد حمدين صباحى حينما راءوا مجموعه من شباب الاخوان يدعون لمحمد مرسى، انه بيده حل جميع المشكلات، وقال احد شباب الاخوان ان هذا الوقت ليس وقت فرقه ولابد ان نقف يد واحده ضد شفيق فرد عليه احد أنصار حمدين "ثوره ضد شفيق ومرسى" افترش عدد من شباب الاخوان ارصفه شارع التحرير اعتراضا على الحكم الذي صدر أمس على الرئيس المخلوع حسنى مبارك والوزير السابق حبيب العادلي وعلاء وجمال مبارك ومعاوني حبيب العادلي . واوضح شباب الاخوان انهم نزلو الى للميدان لا من اجل الانتخابات الرئاسية، رافضين فكرة المجلس الرئاسي المدني الذى عرضته بعض القوى الثورية مضيفين انه لابد من اجل التكاتف من اجل مصلحه الوطن ولا لمصلحه محمد مرسى مطالبين بالقصاص العادل للشهداء من القتلة. ومن ناحية أخرى شارك العشرات من الازهريون في تظاهرات ميدان التحرير اعتراضا على الاحكام الصادرة فى محاكمه القرن مطالبين بتطهير القضاء. ومن جانبه قال الشيخ ابراهيم الشرقاوي امام وخطيب مسجد التقوى بمصر الجديدة نزلت الميدان من اجل مشاركه المتظاهرين من اجل الضغط على المجلس العسكري احتجاجا على تبرئه المتهمين، مطالبا بتسليم السلطة الى المدنيين وتشكيل مجلس رئاسي مدنى . وانضم ايضا الى صفوف المتظاهرين بعض من امناء الشرطة المفصولين ،مطالبين بإعدام الرئيس المخلوع ووزير داخليته العادلى ومساعديه ونجلى المخلوع ،متهمين المجلس العسكري بالتواطؤ مع الرئيس المخلوع واعترض الامناء على الاحكام الصادرة امس ،مطالبين بتشكيل مجلس رئاسي ثوري والغاء الانتخابات الرئاسيه ،ووجهه عدد من الامناء رساله الى اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية الحالي قائلين فيها "اتعظ من حبيب العادلي"