ألقت قوات الأمن بدار القضاء العالى القبض على محامية فى حالة سكر تام حاولت الدخول إلى المبنى، مترنحة ولا تستطيع الوقوف على قدميها. وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقى العميد حسن عبد الغفار قائد حرس دار القضاء العالى، إخطارًا بوجود إحدى السيدات على باب محكمة النقض، تصيح بصوت عالٍ فى وجه رجال الشرطة وأفراد الأمن الإدارى التابعين للمحكمة، وعلى الفور توجه قائد حرس دار القضاء وبرفقته قوة أمنية، وتلاحظ أن الكلمات تخرج من فمها غير متزنة وبالاقتراب منها تبين أنها تفوح منها رائحة كحولية نفاذة. وتم اصطحابها إلى مكتب قائد الحرس واستجوابها، وبسؤالها عن تحقيق الشخصية الخاص بها وسبب دخولها للمحكمة أكدت أنها لا تحمل أي تحقيق شخصية ولا كارنيه نقابة المحامين. وتابعت أنها محامية بالاستئناف العالى ومجلس الدولة، لافتة إلى أنها حضرت للمحكمة لتتفاوض مع طليقها الذي يعمل فى تنفيذ الأحكام بمحكمة النقض بدار القضاء العالى لمنعه رؤية نجلها. وبسؤال قائد حرس دار القضاء العالى لها عن الرائحة النفاذة التى تفوح منها قررت أنها زجاجة (زبيب فاخر)، مشيرة إلى أنها حرة فى كل تصرفاتها وأفعالها مضيفة: "حرية شخصية"، وتم التحفظ على الزجاجة وتحرير المحضر اللازم والقبض على المتهمة وإحالتها لقسم شرطة الأزبكية لاتخاذ اللازم وعرضها على النيابة العامة.