-كتبتها مرارا " من يتصور أن المجلس العسكري سيسلم السلطة لمدني فهو واهم !..كنت أثناء الحوار مع البعض أسمع الدعم لموسى وليس لشفيق ..ومن أختار رجل الدولة أختار موسى وليس شفيق ..فالسويس أعطت مرسى موسى حمدين أبو الفتوح ثم شفيق ..وهناك محافظات أعطت حمدين أبو الفتوح مرسى موسى ثم شفيق أما أن تمنح محافظات بعينها شفيق ..فهذا الأمر مرده أسباب .أذكر منها:-. -تأثير الفلول من أثرياء رجال الحزب الوطني على البسطاء من الناس "من باب أطعم الفم تستحي العين..بُعد هؤلاء عن الثورة والثوار وتأثرهم السلبي بالفترة الانتقالية .ف أهلي من إحدى قرى تلك المحافظات يشكون أنهم لاتصل لهم حصتهم من المبيدات والسماد..حيث كانت تصلهم قبل الثورة ولو أشتروها من السوق السوداء وكانوا يشتكون من وقف الحال ويردونه على شباب الثورة فكفروا بهم وبثورتهم .. -نشر حالة من الترويع للبسطاء من الناس فهذه حالة لخطف امرأة مع صغيراتها وأهانتها وترويعها وترويع الصغيرات..فهي أيضا أصبحت تبحث عن الأمن ولو جاء به الغول نفسه...وليست بمفردها من يطلب الغول ..وأصبحنا . كالمستجير من الرمضاء بالنار -التزام أصحاب الفكر والرأي الوطني أو الثوري مقعدا من وراء شاشة الحاسوب فنسوا أن مصر نساء ورجال عمهم الجهل وخالهم المرض والفقر لا يعرفون القراءة و يستقون ثقافتهم من تلفزيون الدولة أو محطات يتم تمويلها بأموال رجال أعمال نعموا من موائد الفساد ..أين الدور الثوري مع هؤلاء ..فى مواجهة التضليل الإعلامي؟ -تركنا للثورة المضادة الثور الأبيض لتأكله ..ولم يقف بجواره أحد ولم ينصفه حتى أخوانه وكان أول ضحايا التضليل الإعلامي ..ثم الباقي تباعا وإذا ظل واحد منهم على القمة و لا يريده العسكر فالدليل بالصوت والصورة المعدة سلفا بأنه من قوم لوط جاهز للعرض وسيصدقها الناس كما صدقوا حكاية جنسية والدة الدكتور حازم ..فالإعلام في مفهوم العامة كمنزلة الكتاب المقدس ... - -أشكال وألوان من المؤامرات التي تم تدبيرها بأحكام في الفترة الانتقامية، حتى نرى صاحب القدوة لقائده المخلوع..يتربع على كرسي ..مازال يعينه المفسدون في الأرض. أظن علينا جميعا كثوار نقصد التغيير للأفضل أن نتلافى هذه الأخطاء ما رصدتها وما لم أرصد..فالحشد والتوجيه لصالح التغيير أصبح لزاما علينا والا وجدنا أنفسنا ..نفقد مصر كهوية أسلامية عربية إلى الأبد وساعتها لا نلوم الا أنفسنا ..