عمل نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، على النأي بنفسه الثلاثاء من الإبن البكر للرئيس الأمريكي، بعد أن كشف الأخير عن لقاء أجراه في يونيو/ حزيران 2016، مع محامية روسية كان يفترض أن تقدم له معلومات يمكن أن يستخدمها ضد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون. وقال مارك لوتر المتحدث باسم مايك بنس في بيان لشبكة «إم إس إن بي سي»، إن «نائب الرئيس يعمل يوميا على الترويج لبرنامج الرئيس»، مضيفا، أنه «لم يكن على علم باللقاء، وهو على كل حال غير مهتم بالأخبار المرتبطة بالحملة الانتخابية خصوصا تلك المتعلقة بالمرحلة التي سبقت انضمامه إليها». وكان دونالد ترامب الإبن، كشف بأنه التقى المحامية الروسية ناتاليا فيزيلنيتسكايا، في برج ترامب في التاسع من يونيو/ حزيران 2016، برفقة صهر الرئيس جاريد كوشنر، ومدير حملة ترامب بول مانافورت، بعد إبلاغه بأنها يمكن أن تسلمه معلومات من الحكومة الروسية تستهدف المس بالمرشحة الديمقراطية كلينتون. وأقر ترامب جونيور، بأنه كان مهتما بالحصول على معلومات تلحق ضررا بكلينتون، معتبرا أن أي شخص كان سيفعل الشيء نفسه، إلا أن الاجتماع لم يقدم له أية معلومات، حسب قوله. وكان ترامب اختار مايك بنس، ليكون مرشحه لنيابة الرئاسة في الخامس عشر من يوليو/ تموز 2016.