تغزل أحد شباب الصوفية فى الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، قبل جولة الإعادة مع الدكتور مع محمد مرسى، مشيراً إلى أنه يتبع شفيق بعد رسول الله لأنه ولى أمر فى هذه البلاد، وطالبه بالالتزام بمطالب الثوار التى اعتبرها خطاً أحمر، فى حين رد شفيق بالتعهد بإعادة الثورة إلى شبابها بعد أن تم اختطافها. وهتف الشاب، على هامش مؤتمر شفيق الذى أقيم ظهر أمس، ضد مرشد الإخوان مما يمثل ضرباً واضحًا فى المرشح المنافس للفريق شفيق وهو الدكتور محمد مرسى، حيث ردد هتاف: "يسقط يسقط حكم المرشد"، وسط عدد كبير من الصحفيين والإعلاميين الموالين لشفيق، وبسؤاله ما هو اسمك ولماذا قلت هذا؟ رد قائلاً إن اسمه "سيد على" وأنه مسلم وسطى صوفى ولا يتبع أى تيار إسلامى ولا ينتمى لأى حزب من الأحزاب، وأضاف أنه لا يتبع أى طريقة صوفية وأنه يتبع رسول الله وشرع الله، وجاء لتأييد الفريق أحمد شفيق وذلك حبًا فى مصر. ووصف الشاب الإخوان بأنهم يسيرون بنظام السمع والطاعة، وأن المرشد فى دولة الفقيه هو الذى يحكم، متسائلاً: كيف أن يكون رئيسًا ويحكم الرئيس رئيس؟ وأكد سيد أنه جاء ليقول للفريق أحمد شفيق إن مطالب الثوار "خط أحمر"، لابد أن يعمل على تنفيذها وإجهاض وسائل الفساد فى البلاد وينهى عليها تمامًا, وأن يعمل على تحقيق العدالة الاجتماعية والعيش والحرية، وأن يحقق مطالب الثورة جميعها, ويجب علينا مساعدته فى تحقيقها. ورد شفيق قائلاً: "لقد اختطفت الثورة وأتعهد بأن أعيد ثمارها إليهم وإلى أيديهم، وأن يكون لهم موقع الصدارة فى الجمهورية الجديدة"، مؤكداً على إنصاته لما يموج بين الشباب من الحالم والغاضب والطموح والمحبط والعاطل والعامل والليبرالى واليسارى وكل شباب وأعضاء وائتلافات الثورة وشباب الألتراس و6 إبريل. وتعهد شفيق أمام الجميع أن يشهد عصره "مصر جديدة"، مؤكداً أننا لا نعود للخلف، وما فات مهما كان لا يمكن أن يعود مرة أخرى، ولا يمكن إعادة إنتاج النظام السابق، خاصة بعدما شهدت مصر انتخابات لا مثيل لها، مؤكداً أن هذه الانتخابات هى ثمار الثورة المصرية التى ضحى من أجلها عشرات الشباب بأرواحهم لكى تنال مصر استقرارها. وأضاف شفيق أنه سيعمل على تحقيق مطالب الثورة وسوف يحقق العدل والحرية والعدالة الاجتماعية التى طالما نادى بها الشعب المصرى، وتعهد بأن يعلم أبناءنا فى المدارس لماذا ضحى الشباب بأرواحهم، وتوعيتهم بمن ضحوا بأغلى ما يملكون لكى تتحرر مصر.