أدلى الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في الانتخابات الرئاسية، في الثانية عشر ظهر الأربعاء، بصوته في الانتخابات بإحدى لجان مدرسة السادات الإعدادية بنين. ووقف د. مرسي في طابور طويل، شهد نقاشا مع المواطنين الذين سألوه عن رؤيته لمستقبل مصر ودوره في المرحلة القادمة، ومؤشرات سير العملية الانتخابية. واستقبل د. مرسي عدد من أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة وفريق الحملة بالشرقية. وقال في تصريحات للصحفيين عقب الإدلاء بصوته، أنه علي ثقة تامة علي ثقة تامة أن الشعب سوف يختار اختيارا حقيقيا، وسيميز بين من يحمل مشروعا واضحا لخدمة مصر، وبين من يخوض الانتخابات لاستمرار النظام البائد. وأضاف أن المجلس العسكري أعلن علي لسان اللواء ممدوح شاهين أنه ليس هناك نية لإصدار إعلان دستوري جديد، وهو ما نتمناه ونرجوه لأن السلطة التشريعية الآن اصبحت في يد مجلس الشعب. فيما أشادت حملة الدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في الانتخابات الرئاسية، بانطلاق سباق الانتخابات الرئاسية في مصر، واعتبرته أول ديمقراطية حقيقية في تاريخ الحياة المصرية. وقالت في بيانها الأول لمتابعة سير العملية الانتخابية، أنها تحيي أرواح شهداء الثورة المصرية، شبابا ورجالا ونساء، مشيرة إلي أنها الثورة كانت سبب هذا العرس الديمقراطي، الذي نعتبره الخطوة الأخيرة على طريق تسليم الحكم إلى السلطة المدنية المنتخبة. وقال بيان الحملة أن العملية الانتخابية شهدت إقبالا معقولا حتى الثانية عشر ظهر الأربعاء، وقد انتظمت العملية الانتخابية، وتم تسكين مندوبينا في كل اللجان بعد حل بعض المشكلات الطفيفة. ورصد البيان بعض الشكاوى من إلغاء بعض المقار الانتخابية، مثلما حدث في مدرسة حلوان الابتدائية، ومدرسة المشروع الأمريكي ومدرسة المثلث، وجميعها في مدينة حلوان بمحافظة القاهرة، مما أدى إلى إرباك الناخبين. كما رصد البيان قيام حملات مرشحين بالدعاية الانتخابية بالقرب من مقار بعض اللجان بمحافظة القاهرة. واستنكر البيان انتهاج بعض الفضائيات المصرية الخاصة حملة متعمدة ضد د. مرسي، فقد نسبت الى أنصارنا ممارسات لا تمت للحقيقة بصلة، محذرين من استمرار ذلك النهج المخالف للقانون. وقال البيان: "قد سبق للحملة خلال اليومين الماضيين أن تقدمت ببلاغات إلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، ضد مجهولين انتحلوا صفة أعضاء في حملة الدكتور محمد مرسي، وأضاف: "نجدد التزام الحملة بكل الضوابط القانونية للعملية الانتخابية، بما فيها فترة الصمت الانتخابي". وأكدت الحملة عدم صحة الخبر المنشور من إلقاء القبض على عدد من أنصار مرشحنا لمخالفات في الدعاية، مستنكرين مزاعم بشأن استغلال الإخوان لأموال الزكاة والصدقات لدعم الانتخابات، كما دعت الحملة وسائل الإعلام لتحري الصدق والدقة والمهنية، مشيرة إلي حقها في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيال ذلك.