تسود الان حالة من التوتر الأمنى الكبير فى شبة جزيرة سيناء وذلك عقب قيام مجهولين مسلحين باطلاق الرصاص على احد اكبر مشايخ القبائل فى سيناء(السواركة) وذلك اثناء تواجد فى احد محلات العريش امام مجلس محلى محافظة العريش بقلب المدينة وذلك بعد ظهر اليوم السبت حيث توفى فى مستشفى العريش العام متأثرا بجراحة. وقد لاز المسلحين المهاجمين لشيخ القبيلة بالفرار فى سيارة مسرعة طبقا لرويات الشهود مما أدى الى توتر شديد فى العريش وباقى مدن شمال وجنوب سيناء خشية من اندلاع حروب قبيلة فى سيناء وخاصة ان القتيل هو احد اهم زعماء القبيلة ويدعى الشيخ (ن-السواركة) مما يتوقع معة حدوث حالة من الانفلات الامنى الرهيب فى حالة الاخذ بالثأر والانتقام لمقتل الشيخ الكبير وهو الشهير عنة الحكمة والدخول فى حلول كافة القضايا القبيلة. ويعد الفقيد من كبار المشايخ والعقلاء فى سيناء والمشهود لة برجاحة العقل والفكر وقد بدئت قوات الامن والشرطة والجيش فى اعادة الانتشار ورفع حالة التأهب القصوى فى العريش ورفح والشيخ زويد وغالبية المناطق التى تنتشر فيها القبيلة خشية من انلاع اى اعمال انتقامية حاليا. وقد صرح مصدر امنى مصرى مسؤل ان الشرطة والجيش تقوم الان بعمل حملات فى الشوارع وكمائن على الطرق الرئسية وفى داخل الميادين فى العريش فى محاولة لفرض وحفظ الامن والنظام وقد افاد المصدر ان قتلة شيخ قبيلة السواركة قد لازوا بالفرار عقب اطلاق الرصاص على الشيخ والذى وصل الى مستشفى العريش العام وهو قد لفظ انفاسة الأخيرة.