في الوقت الذى يحتفل به العالم باليوم العالمي للمتاحف غدا الجمعة ومشاركة مصر بفتح المتاحف مجانا امام الجمهور نجد ان قنا لم ولن تشارك لان متحفها لايزال حبرا على الورق منذ عام 1998 ولا يشغل ذلك بال المسئولين بوزارة الثقافة سواءا فبل الثورة او بعدها . وكان اللواء صفوت شاكر محافظ قنا سابقا قد قررففي عام 1998 وبعد انفصال مدينة الاقصر عن محافظة قنا ب8 اعوام - انذاك -الاستفادة من معابد دندرة فى قنا والمقومات السياحية الاخرى فى قنا خاصة موقعها المتميز بين الاقصروالغردقة ومرور القوافل السياحية بقنا اثناء قدومها من الاقصر الى الغردقة والعكس وزيارتها لمعابد دندرة . ومع بدء المحافظة فى اعمال كورنيش النيل تم تخصيص مساحة 25 الف متر باجمل موقع بالكورنيش ليكون مقرا للمتحف الذى سوف يعبر عن البيئة والتراث القنائى وسوف ينعش الاقتصاد القنائى ويخلق فرص عمل جديدة الى جانب تشغيل فندق ( حتحور ) -بسمة -حاليا ويمكن تشغيل مشروع الصوت والضوء بمعابد دندرة ووضع قنا على الخريطة السياحية مرة أخرى . ووافق المجلس المحلى الشعبى لمحافظة قنا فى عام 1998 على تخصيص المساحة المذكورة بكورنيش النيل بقنا لاقامة المتحف ومضت السنوات وتعاقبت الحكومات ولايزال متحف اثار قنا مجرد حبر على الورق ولم يقف الامر عند هذا الحد بل وصل الى تغير مكان المتحف عام 2010 بسبب محطة مياه الشرب التى قررت انشاء محطات لها بالكورنيش وفى الموقع المخصص للمتحف وتم تغير مكان المتحف وربما يتم إلغاؤه بسبب الإهمال .