لم تفق مصر من خروجها من سباق التصنيف الدولي لجودة التعليم، لتفاجأ بقرار السعودية بعدم إبرام أي تعاقدات جديدة لأطباء الأسنان والصيدلة، وستكتفي بعدم إنهاء عقودهم الحالية فقط ليعودوا إلى مصر مرة أخرى، لتزداد أعداد البطالة. هذا القرار استقبله الأطباء المصريون كالصاعقة، وثارت حالة من الخوف بين الأطباء، بعد أن انتهجت السعودية هذه الطريقة منذ مدة لتخفيض النفقات ولاستبدال أطبائها السعوديين مكان الأطباء الأجانب من بينهم المصريون، وذلك لتخفيف نسبة البطالة بين السعوديين والاعتماد عليهم. خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء، قال إن وزارة العمل السعودية أرسلت بيانًا أمس يفيد بعدم إبرام تعاقدات جديدة لأطباء الأسنان والصيادلة، مشيرًا إلى أن السعودية أنشأت كلية طب الأسنان، لذلك قررت عدم الاعتماد على أجانب من دول أخرى، لتقليل نسبة البطالة في السعودية والتي أصبحت تصل نسبتها إلى11%. وأكد سمير في تصريح خاص ل"المصريون"، أن كليات الطب والصيدلة تخرج أكثر عشر أضعاف احتياجاتها من الطلاب، ما أدى إلى تعيين جزء منهم والباقي يلجأ إلى العمل بالسعودية، موضحًا أن هذا البيان يدق ناقوس خطر لارتفاع كبير فى نسبة البطالة في مصر. وطالب عضو مجلس النقابة، بتقنين أوضاع التعليم والحد من خريجي كليات الطب والصيدلة مؤكدًا فساد المنظومة التعليمية وامتحانات الثانوية العامة، أدى إلى تخريج أعداد مهولة من الخريجين الذين لا يفهمون شيئًا عن الطب سواء من الكليات العامة والخاصة. وفي السياق نفسه أكد رشوان شعبان الأمين العام المساعد بالنقابة العامة للأطباء، أن السعودية بدأت تعتمد على أطبائها والاستغناء عن الأطباء الأجانب من بينهم المصريون، موضحًا أن السعودية لن تجدد عقود أطباء الأسنان فقط ولكن ستكتفي بالعقود الحالية حتى تنتهي ويعودوا إلى مصر. وأوضح شعبان في تصريح خاص ل"المصريون"، أن الأطباء البشريين ليس من ضمن هذا القرار، مضيفًا أن هناك عجزًا في الأطباء البشريين داخل مصر خاصة في بعض التخصصات من بينها تخصص التخدير. لم تفق مصر من خروجها من سباق التصنيف الدولي لجودة التعليم، لتفاجأ بقرار السعودية بعدم إبرام أي تعاقدات جديدة لأطباء الأسنان والصيدلة، وستكتفي بعدم إنهاء عقودهم الحالية فقط ليعودوا إلى مصر مرة أخرى، لتزداد أعداد البطالة. هذا القرار استقبله الأطباء المصريون كالصاعقة، وثارت حالة من الخوف بين الأطباء، بعد أن انتهجت السعودية هذه الطريقة منذ مدة لتخفيض النفقات ولاستبدال أطبائها السعوديين مكان الأطباء الأجانب من بينهم المصريون، وذلك لتخفيف نسبة البطالة بين السعوديين والاعتماد عليهم. خالد سمير عضو مجلس نقابة الأطباء، قال إن وزارة العمل السعودية أرسلت بيانًا أمس يفيد بعدم إبرام تعاقدات جديدة لأطباء الأسنان والصيادلة، مشيرًا إلى أن السعودية أنشأت كلية طب الأسنان، لذلك قررت عدم الاعتماد على أجانب من دول أخرى، لتقليل نسبة البطالة في السعودية والتي أصبحت تصل نسبتها إلى11%. وأكد سمير في تصريح خاص ل"المصريون"، أن كليات الطب والصيدلة تخرج أكثر عشر أضعاف احتياجاتها من الطلاب، ما أدى إلى تعيين جزء منهم والباقي يلجأ إلى العمل بالسعودية، موضحًا أن هذا البيان يدق ناقوس خطر لارتفاع كبير فى نسبة البطالة في مصر. وطالب عضو مجلس النقابة، بتقنين أوضاع التعليم والحد من خريجي كليات الطب والصيدلة مؤكدًا فساد المنظومة التعليمية وامتحانات الثانوية العامة، أدى إلى تخريج أعداد مهولة من الخريجين الذين لا يفهمون شيئًا عن الطب سواء من الكليات العامة والخاصة. وفي السياق نفسه أكد رشوان شعبان الأمين العام المساعد بالنقابة العامة للأطباء، أن السعودية بدأت تعتمد على أطبائها والاستغناء عن الأطباء الأجانب من بينهم المصريون، موضحًا أن السعودية لن تجدد عقود أطباء الأسنان فقط ولكن ستكتفي بالعقود الحالية حتى تنتهي ويعودوا إلى مصر. وأوضح شعبان في تصريح خاص ل"المصريون"، أن الأطباء البشريين ليس من ضمن هذا القرار، مضيفًا أن هناك عجزًا في الأطباء البشريين داخل مصر خاصة في بعض التخصصات من بينها تخصص التخدير.