كشف مصادر كنسية عن اتفاق رؤساء الكنائس المصرية مع لجنة الوساطة المكلفة بحل أزمة الجمعية التأسيسية للدستور بأن يتم تمثيل الكنائس بأربعة أعضاء ضمن اللجنة التى ستتولى إعداد الدستور الدائم للبلاد، على أن يكون هناك مقعدان للكنيسة الأرثوذكسية، والمقعدان الآخران للإنجيلية والكاثوليكية. وعلمت "المصريون"، أن الكنيسة الأرثوذكسية رشحت خمس شخصيات لاختيار اثنين من بينهم وهم: الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والمستشار إدوارد غالب وملك مينا ومنصف سليمان. فيما رشحت الكنيسة الإنجيلية، كلاً من الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة، والدكتور أندريا زكى نائب رئيس الطائفة مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية. بينما رشحت الكنيسة الكاثوليكية الأنبا يوحنا قلته، نائب البطريرك. وكانت لجنة الوساطة قد اتفقت على أن يتم تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور من خارج البرلمان على أن تكون نسبة الأحزاب 40% والأزهر 4% ومثلها للكنيسة وعضو لكل من القوات المسلحة والشرطة و9 للنقابات المهنية. ويكون للهيئات القضائية وأساتذة القانون 15 عضوًا والنقابات العمالية والاتحادات الصناعية والتجارية والسياحية ما بين عضو وعضوين لكل منها، على أن يكون الحد الأدنى لتمثيل المرأة والشباب بواقع 10 أعضاء لكل منهما.