أخلت محكمة جنايات القاهرة سبيل الدكتور صفوت عبدالغنى، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والشيخ علاء أبوالنصر، الأمين العام لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، بعد ما يقرب من عامين ونصف على احتجازه. ويواجه عبدالغنى وأبوالنصر، اللذين حصلا على ما يقرب من 3 أحكام بإخلاء سبيل دون أن يتم إطلاق سراحهم، اتهامات عديدة من بينها التأسيس والانضمام لجماعة إرهابية، والتحريض على اعتصام رابعة العدوية، وما ترتب عليه من جرائم قتل، وتخريب منشآت حكومية، والتعدى على موظفين عموميين أثناء تأدية عملهم، ومنع مؤسسات الدولة من أداء عملها، وتعريض السلم العام وحياة المواطنين للخطر. وكان العميد محمد سمير، المتحدث السابق باسم القوات المسلحة، قد أعلن فى الرابع عشر من يوليو 2014 أن قوات حرس الحدود تمكنت من إلقاء القبض على القيادى بالجماعة الإسلامية الدكتور صفوت عبد الغنى، والمطلوب ضبطه في عدة قضايا، وبرفقته 4 آخرين، فى منطقة وادى العلاقى، أثناء محاولتهم التسلل من أسوان إلى الأراضي السودانية.