استنكرت جماعة الإخوان المسلمين، جريمة النظام السوري في منطقة خان شيخون التي راح ضحيتها ما يزيد عن 70 قتيلاً و200 مصاب، بالقصف الكيماوي. وقالت الجماعة في بيان لها، عن جريمة خان شيخون: "جريمة بشعة جديدة اقترفها بدم بارد النظام السوري المجرم، تضاف لسجل جرائمه البشعة، على امتداد 6 سنوات". وأضافت "لم تحرك لدى سفاحي النظام مشاهد القتلى من الأطفال والنساء فأوغل في وحشيته، وتعمدت طائراته الهجوم على المستشفى الرئيسي الذي نقل إليه الضحايا". وأعربت الجماعة عن بالغ أسفها لهذه المجزرة المروعة، التي تمت وفق قولها وسط صمت دولي مريب، وتواطؤ إقليمي، وخذلان عربي. ورحب الجماعة بالدور التركي في إجلاء الضحايا ومعالجى الجرحى، وكذلك مطالبة فرنسا بعقد جلسة لمجلس الأمن. وذكرت الإخوان أنه مع أن هذه الجريمة ليست الأولى من نوعها، فقد سبق للنظام أن ارتكب مجزرة أخرى غير مسبوقة في الغوطة الشرقية بريف دمشق في أغسطس 2013 مستخدما الغازات السامة تحت أعين المراقبين الدوليين ووصل عدد الضحايا آنذاك إلى نحو 1200 من الأبرياء. وقالت إن ما يحدث على أرض سوريا وبعد أيام من انتهاء القمة العربية، وصمة عار في جبين الإنسانية لن يمحوها سوى إزاحة هذا النظام ومعاقبته على كل الجرائم التى ارتكبها بحق الشعب السوري الصابر، وإن الصمت المخزي للعالم يدفع هذا النظام والأنظمة الدكتاتورية بالمنطقة إلى مزيد من الجرائم. وشددت الجماعة على أنه من حق الشعب السوري أن يطالب بحريته ويكون صاحب قرار في حكم دولته.