يتجه التيار الإسلامى العام الذى يضم أحزاب "الفضيلة والسلامة والتنمية "الجهادى "والتوحيد العربى لتسمية مرشحه لانتخابات الرئاسة فى اجتماع يعقده اليوم فى مقر حزب "الفضيلة". وكشف الدكتور كمال حبيب، وكيل مؤسسى حزب "السلامة والتنمية"، عن وجود توجه عام داخل التيار لدعم الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح فى ظل وجود شبه إجماع على هذا التوجه. وسيكون بذلك أحدث الداعمين للمرشح الرئاسى، بعد أن حظي خصوصًا بدعم حزب "النور" و"الدعوة السلفية" و"الجماعة الإسلامية". من جانبها، أكد "الجماعة الإسلامية" في بيان أصدرته أمس، أن اختيارها أبو الفتوح جاء لأنه "لم ولن يكن أبدًا خصما للهوية الإسلامية أو معرقلا للمشروع الإسلامى.. فضلا عن اعتباره نقطة التقاء بين التيارات السياسية المختلفة إسلامية وليبرالية". وأوضحت أنها بذلت جهودا مكثفة مع أبو الفتوح والمهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام ل "الإخوان المسلمين" والداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازى، للوصول إلى توافق حول مرشح إسلامى لكنها لم تنجح فى تحقيق أهدافها بشكل ألزم "الجماعة الإسلامية" بقرار دعم أبو الفتوح. واعتبرت في بيانها، أن وصول أبو الفتوح فى الرئاسة سيحقق طمأنة لعدد كبير من المصريين على اختلاف توجهاتهم الدينية والسياسية وأنه لن يكون هناك هيمنة أو سيطرة لتيار واحد على كل مفاصل السلطة فى الدولة. وشددت على أن مشروع "النهضة" الذى تقدم به حزب "الحرية والعدالة" من خلال مرشحه الدكتور محمد مرسى يمكن تنفيذه من خلال مساندة الأغلبية البرلمانية لها, مع التزام أبو الفتوح حال فوزه بانتخابات الرئاسة بتكليف الأغلبية بتشكيل الحكومة.