72 ساعة ضد الغلاء، بلاها لحمة وفراخ، بلاها شبكة، خليها تصدى، خليها تعفن.."، 5 حملات دشنها نشطاء موقع التواصل الاجتماعي على فيس بوك وتويتر لمواجهة غلاء الأسعار، ورغم تعدد الطرق والأهداف إلا أن المحصلة في النهاية صفر حيث لم تنجح هذه الحملات في تحقيق الهدف في ظل موجات الغلاء التي مست أهم وأكثر احتياجات المواطن.. ليبقى السؤال هل ستنجح حملة 72 ساعة ضد الغلاء فيما فشلت فيه الحملات السابقة أم ستستمر موجة الغلاء لتصبح فيضانا. 72 ساعة ضد الغلاء آخر حملات مواجهة الغلاء، حيث دشن عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حملة جديدة بعنوان "مبادرة 72 ساعة ضد الغلاء"؛ لمقاطعة شراء السلع التي ارتفعت سعرها بشكل كبير، في محاولة جديدة للتغلب على ارتفاع الأسعار وجشع كبار التجار، على أن تبدأ بمقاطعة شراء الطماطم والتي وصل سعرها إلى 10 جنيهات. وأيد العديد من مستخدمي "فيس بوك" هذه الحملة، وعلق أحدهم قائلا: "الحل الوحيد إن الشعب يقاطع الأشياء اللي ترتفع أسعارها"، وكتب آخر: ببساطة، أي حاجة هتغلى هنقاطعها لمدة 72 ساعة". ولم تكن حملة "72 ساعة ضد الغلاء "الأولى من نوعها حيث تعددت حملات مقاطعة المنتجات لغلاء الأسعار.. وترصد المصريون أبرز هذه الحملات: بلاها لحمة وفراخ فى فبراير 2016 ، دشن مجموعة من نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" حملة لمقاطعة شراء اللحوم والدواجن باسم "بلاها لحمة وفراخ" بعد ارتفاع أسعارها بسبب ارتفاع سعر كيلو الدواجن البيضاء ل33 جنيها والبلدي 38 جنيها والبانيه 78 وطبق البيض ل36 جنيه وكيلو اللحمة ل120 جنيها. أشارت الحملة إلى أنها تستمر فى المقاطعة لمدة أسبوعين لإجبار التجار على تخفيض الأسعار ونشرت "قاطعوا لمدة أسبوعين هتهد حيل اللصوص اللي بيستغلوا الأزمات عايزين كل واحد يساعدنا تضامنا مع الناس اللي متقدرش تشتري الفرخة أو طبق البيض.. أنت ممكن تقدر بس غيرك ميقدرش.. أسبوعين بس بدون فراخ أو بيض أو لحمة تخليهم يتراجعوا عن الاستغلال". حملة خليها تصدى من الحملات التى ظهرت فى مايو 2016 في مايو الماضي، احتجاجا على ارتفاع أسعار السيارات بشكل جنوني وبلغ عدد مشاركات الصفحة نحو 750 ألف مشاركة. وإلى جانب حملة خليها تصدي أطلق بعض الشباب حملة أخرى لمقاطعة شراء السيارات حملت عنوان «كفاية جشع»، قاصدين بها تجار وبائعي السيارات، ويدعون فيها لمقاطعة شراء السيارات لمدة شهرين. بلاها شبكة دعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، للتخلي عن شراء الشبكة تسهيلاً للزواج الشباب، وذلك بعد أن تخطى سعر جرام الذهب 500 جنيه، والتي أعقبها "بلاها فرح.. خليها كتب كتاب". وشارك فى الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من المقبلين على الزواج، مؤيدين فكرتها بالتنازل عن "الشبكة" المقدمة إلى الفتاة قبل حفل الزفاف أو في حفل الخطوبة. "خليها تعفن" دشنت عدد من صفحات التواصل الاجتماعى حملة لمقاطعة الأسماك فى فيصل والهرم على من 1 أبريل حتى 10 أبريل المقبل، وذلك لارتفاع أسعارها المبالغ فيه. وبعد نجاح العديد من حملات المقاطعة فى محافظات الوجه البحرى ومنها الإسكندرية ودمياط والإسماعيلية، سعت العديد من المحافظات للترويج للحملة عن طريق مقاطعة شراء الأسماك، بعد الزيادة الضخمة في أسعارها.