تسبب أمريكي من أصل مصري في وقف قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانى بحظر السفر،باعتباره المدعي العام الرئيسي في الدعوى القضائية التي رفعها ضد هذا القرار. الإمام إسماعيل الشيخ، هو مصري المولد، مرتبط بتنظيم الإخوان المسلمين ويعمل في أحد مساجد منطقة هونولولو في هاواي، يدَّعي أنه يعاني من أضرار لا يمكن إصلاحها بسبب حظر الرئيس الأمريكي وذلك بحسب ما ذكر موقع "دبليو إن دى" الأمريكى. وأشار الموقع، المحسوب على التيار المحافظ، إلى حديث ترامب من قبل عن رغبته فى إعلان الإخوان تنظيم إرهابى،قائلا: الآن يقوم إمام على صلة بالتنظيم فى لعب دور رئيسى فى وقف قراراه التنفيذى حول الهجرة. وقال الموقع إن الإمام إسماعيل الشيخ، البالغ من العمر 39 عاما، والمهاجر إلى الولاياتالمتحدة من مصر، يقود أكبر مسجد فى هاواى، وقال إنه تعرض لضرر لا يمكن إصلاحه من قرار ترامب التنفيذى الذى يحظر لمدة 90 يوما على السفر إلى الولاياتالمتحدة من 6 دول، وواحدة من الدول الست هى سوريا، حيث إن والدة زوجة الشيخ سورية ولن تكون قادرة على زيارة عائلتها فى هاواى لمدة 90 يوما لو تم تنفيذ قرار ترامب بحظر السفر. وأضاف الموقع الأمريكي - أن القاضي ديريك واتسن أصدر قرارًا يعرقل تنفيذ الحظر، معتمدًا على شكاوى الإمام المصري والذي يرى أن خطوة ترامب ستضر بالسياحة في الولاياتالمتحدة وستشكل تهديدًا للعائلات المسلمة". وأوضح أنه "وفقًا للدعوى القضائية ضد قرار ترامب، فإن قرار الرئيس الأمريكي يمثل انتهاكًا للدستور ويحرم قطاعات من سكان الدولة، بما فيهم إسماعيل الشيخ وعائلته من حقوقهم ويعرضهم للتمييز". وتابع :"دبليو إن دي" إلى أن الغالبية العظمى من مسلمي هاواي والذين يبلغ تعدادهم 5 آلاف شخص يحضرون دروس الشيخ في جامعه الشهير، والذي يقع بمنطقة سكنية في مانوا بهونولولو"، منوهًا إلى أن المسجد الذي يعتقد الكثيرون أن له علاقة بجماعة الإخوان التخريبية، يعد الآن عقبة أمام قرار الرئيس الأمريكي بحظر السفر على عدد من الدول.