أكد بسام الشماع كاتب المصريات ، وعضو إتحاد الكتاب و جمعيتي الدراسات التاريخية و الجغرافية على أنه تم العثور على تمثال لابو الهول بمعبد سرابيط الخادم بسيناء وجد عليها نقوش لغتين الكتابة الهيروغليفية المصرية القديمة، و مخربشات مأخوذ كثير منها من تلك الكتابة وبقيام العلماء بدراستها اكتشفوا أن أهالي سيناء قديما هم من كتبوا هذه الرموز لنكتشف أن المصري القديم عاش بلغتين هيروغليفية وسينائية وذلك بما يثبت أمام العالم أحقيتنا في سيناء وأنها مصرية خالصة . جاء ذلك خلال محاضرة تحت عنوان "عبقرية المعابد المصرية " التي عقدت بمكتبة مصر العامة بدمنهور بحضور طلاب جامعة دمنهور ومختلف الفئات العمرية المهتمة بدراسة تاريخ مصر القديمة . وأضاف بسام أن المعابد المصرية أثبتت أنها عبقرية وتاريخية ودينية حيث أظهرت أن بإمكان المعبد المصري أن يجمع مختلف الحضارات و الطقوس الدينية مثل معبد الأقصر وهناك ما ضم أول اتفاقية سلام بشروطها التي تعد الأولى من نوعها في التاريخ وهى اتفاقية السلام التي ابرمها رمسيس الثاني مع الحيثيين المتواجدة بمعبد الكرنك . وأوضح بسام أن معاهدة السلام التي نقشت بمعبد الكرنك ضمت نقوش أخري أظهرت أن الابن الثالث عشر لرمسيس الثاني ذهب ليحارب بمدينة عسقلان ولم يذكر إسرائيل مما يدل على عدم تواجدهم . أكد بسام على ضرورة التمسك باستعادة الآثار المصرية المبعثرة في متاحف عدة بدول العالم حيث انه يتم تنظيم حاليا أول حملة شعبية في التاريخ وذلك بجمع مليون توقيع لمواطن مصري يتم تقديمهم إلى منظمة اليونسكو لاسترداد خمس قطع آثار مصرية متواجدة بعدة متاحف بالخارج .