قالت أسرة الرئيس الأسبق محمد مرسي، اليوم الإثنين، إن أسامة مرسي ممنوع من الزيارة بمحبسه بسجن العقرب إلى أجل غير مسمى دون إبداء سبب قانوني، وسط حديث حقوقي حول "انتهاكات حقوقية تمارس بحقه". في بيان ل"عبد الله مرسي"، أضاف: "تم منعي من زيارة أخي أسامة دون ابداء سبب قانوني وإبلاغي انه ممنوع من الزيارة إلى أجل غير معلوم". وفي وقت سابق من صباح اليوم، أشار نحل مرسي إلى أنه كان "في طريقه إلى سجن العقرب لمحاولة زيارة أخيه أسامة مرسي، مع العلم أن الأخير ممنوع من الزيارة للشهر الرابع علي التوالي"، وفق قوله. وفي فبراير الماضي، ذكر الناشط الحقوقي والمحامي عبد العزيز يوسف، أن "أسامة مرسي محبوس في العزل في العقرب في زنزانة انفرادي لا يدخل له العلاج ولا يتريض، وينام على الأرض، وغير مسموح له بالزيارة، رغم حصول أسرته على تصاريح عديدة من مكتب النائب العام". ووقتها نقل على لسان نجل مرسي، قوله، إنه "لم يتكلم مع أحد منذ 60 يوماً، ولا يرى بشر غير يوم الجلسة، وحتى صور إبنه أخذوها منه". وألقت قوات الأمن القبض على أسامة مرسي في ديسمبر الماضي، ورحلته إلى فرق الأمن المركزي بمحافظة الشرقية ثم تم ترحيله لقسم شرطة التجمع الأول قبل ترحيله إلى سجن العقرب. وأسامة مرسي، من المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب"فض اعتصام رابعة"، حيث إنه في 19 نوفمبر الماضي، أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة نظر محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و738 آخرين لجلسة 10 ديسمبر الماضي؛ لاستكمال فض الأحراز وطالبت بضبط وإحضار الغائبين وبينهم أسامة، دون تسميته. ولم يتسن ل"المصريون" الحصول على تعقيب من مصدر أمني مسؤول بشأن ما ذكرته أسرة مرسي.