أعلنت نقابة الأطباء عن عقد جمعية عمومية لها في نهاية الشهر المقبل، لمناقشة الميزانية العام الماضي، وأعمال اللجان والأنشطة. وأكد أعضاء مجلس النقابة أن جدول أعمال الجمعية لم يتم تحديده حتى الآن, بالإضافة إلى أن كل القضايا التي تم البت فيها لن تناقش مرة أخرى, كما أن الأفكار التي من الممكن طرحها سيتم تقديمها قبل الانعقاد بحد أقصى أسبوعين. الدكتور إيهاب طاهر أمين عام نقابة الأطباء، قال إن الجمعية العمومية يوم 31 مارس عادية إجبارية تعقد سنويًا وفقًا لقانون النقابة, لمناقشة الميزانية والموازنة والأنشطة والأعمال الروتينية للأداء النقابي. وأضاف طاهر في تصريحاته ل«المصريون»، أن اكتمال نصاب العمومية يتم بحضور ألف عضو، وإذا لم يحضر هذا العدد تؤجل أسبوعين وتعقد ولكن بنصاب 300 طبيب فقط. وأيده في القول رشوان شعبان الأمين العام المساعد للنقابة, مؤكدا على أن الحديث عن أزمة نقص الدواء والمستلزمات الطبية أو انضمام أطباء العلاج الطبيعي إلى اتحاد المهن أو بيع مستشفيات التكامل للقطاع الخاص, تم البت فيها بالرفض خلال عقد جمعيات عمومية سابقة ولن تناقش مرة أخرى. وأشار رشوان إلى أن عمومية 31 مارس ستناقش ميزانية 2015، لأن ميزانية 2016 لن تنتهي النقابة من مناقشتها, فضلا عن طرح موضوعات للبحث في العمومية يتم تقديم طلب بحد أقصى أسبوعين من مجلس النقابة أو من النقيب أو من 50 عضوا قبل انعقاد الجمعية.