أعلنت بعض القيادات الصوفية عن فتحها لمقراتها وزواياها بمدينة العريش لاستقبال الأسر القبطية المهجرة من العريش بشمال سيناء، وذلك بعد أن تعرض عدد من الأقباط في مدينة العريش لعمليات قتل ممنهج من قبل بعض الجماعات المسلحة التي تدعي الإسلام. وهو ما أكده الشيخ عبد الرحيم الجريري القيادي بالطريقة الجريرية الصوفية، وقال إن الطرق الصوفية فى سيناء على استعداد أن تفتح مقارها وزوايا لاستخدام الأسر القبطية الفاره من جحيم داعش بشمال سيناء لأن الأضرحة والمقار والزوايا الصوفية تم تأمينها على أعلى مستوى ممكن من قبل أبناء الطرق الصوفية ولا تستطيع داعش أو غيرها أن يقترب منها. وأشار" الجريرى" في تصريحات صحفية له، أن الصوفية والأقباط نسيج واحد فمنذ قديم الأزل العلاقة بين الفصيلين مبنيه على الحب والمودة والاحترام وعلى ذلك لا يوجد أي اختلاف بين الصوفية وبين الأقباط فهم يعلمون مدى المحبة والتقدير والاحترام الذى يكنه الصوفيون للأقباط وعلى ذلك فبيوتنا وزوايانا وأضرحتنا ومساجدنا بجنوب سيناء والإسماعيلية مفتوحة لهم فى أى وقت شاءوا فنحن إخوانهم ولن يضروا مداموا معنا فمشايخنا الصوفية علمونا أن نحترم الأقباط ونجلهم.