قال الناشط القبطى رامى جان إن السلام الدافئ بين الكنيسة والنظام "كارثى"، ودلل على ذلك بالبيان الضعيف للكنيسة، بعد ترك أسر الأقباط لمنازلهم بالعريش بعد التهديدات التي وصلتهم وقتل عدد كبير من الأقباط. وشدد جان على أن المعلومة التي خرجت بأن الأقباط الذين تركوا منازلهم هم إنجيليون أو كاثوليك، فهي معلومة مغلوطة خاصة أن عدد الأقباط الذين خرجوا ليسوا بالعدد القليل ما يبرر ضعف البيان، والموضوع لا يتعلق بأنه مسيحى كاثوليكى ولا قبطى مثلا ولكن المسألة أكبر من ذلك وضعف الكنيسة وبيانها كارثة ولها سوابق. وذكر جان فى تصريحات خاصة ل"المصريون" ما جاء على لسان البابا يوم تفجير البطرسية فى السابق حيث خرج الشباب للتظاهر ورفض البابا المظاهرات مؤكدًا أن هذه الأشياء وهى مرفوضة تماما، كما أن الاعتكاف والمفترض أنه إجراء طبيعى فى هذا الموقف لم يقم به خوفا أيضا، لى ومنعت الكنيسة الكاثوليكية الاحتفال بالعيد حفاظًا على مشاعر أهالي الشهداء في الوقت الذي استقبل تواضروس الرئيس عبد الفتاح السيسى بالزغاريد، بل وتم استغلال الحدث إعلاميا بشكل مهين. وكرر الناشط القبطى كلامه بأن الموضوع لا علاقة له لا بأقباط ولا كاثوليك ولا مسلمين الموضوع مشروع ورؤية مشيرًا إلى أنه من وجهة نظره بأن الكنيسة القبطية ستلعب دورًا خطيرًا فيما سماه النظام ب"السلام الدافئ" موضحًا أن من يدعو للنظام ويصفق له ليسوا شباب الأقباط ولكن هم الطبقة الحاكمة التي تستفيد من وجود السيسي وتواضروس. وأضاف جان أن كل طلبات البابا تواضروس من النظام مجابة فعند طلبه رقمًا للأقباط في البرلمان فكان وطلب قانون كنائس فكان وتعطل القانون وخرج أقباط المهجر بنمرة أمام البيت الأبيض -على حد وصفه- بأنهم ضد الاضطهاد بسبب عدم صدور القانون وبعد يومين استقبل السيسى البابا وتم تمرير القانون ورد البابا الجميل وشحن له 50 أتوبيس مسيحيين للدعم في أمريكا، كما قيل إنه مقاول أنفار، الأمر الذي جعل عددًا كبيرًا من المثقفين يخرجون ببيان اعتراضًا على تلك السياسة.