سادت حالة من الغضب في الشارع الأسواني عقب قرار محافظ أسوان بمنع وقوف السيارات على جانبي الطريق بشارع كورنيش النيل، والذي تم تطبيقه اليوم. ودشن نشطاء حقوقيون ومواطنون هاشتاج على "الفيس بوك"، تحت مسمى "# لا لقرار_محافظ أسوان لمنع ركن السيارات على كورنيش النيل لرفض القرار". وقال علاء فيصل قناوي، ناشط حقوقي، إنه يعيد حاليًا دعوى قضائية لإفساد قرار محافظ أسوان الأخير، حيث سيحيل الدعوى إلى القضاء الإداري المستعجل لوقف القرار لأثرة البالغ على الشارع الأسواني. وطالب فيصل أعضاء مجلس النواب، بالتدخل لصالح المواطن الأسواني والتصدي لممارسات محافظ أسوان غير المعقولة، التي لا تتماشى مع مصالح الشارع الأسواني. وهدد الأعضاء المشاركين في الهاشتاج بتنظيم وقفة احتجاجية بكورنيش النيل في حالة استمرار تطبيق القرار. من جهتها بدأت أجهزة المرور بمديرية أمن أسوان تنفيذ حملة مرورية مكبرة استهدفت عدة مناطق من أهمها محور كورنيش النيل بهدف وضع قرار محافظ أسوان حيز التنفيذ في منع وقوف السيارات نهائيًا على جانبي الطريق.
ومن ناحيته أعلن مجدي حجازي، محافظ أسوان، رفضه التراجع نهائيًا على القرار الذي اتخذه بعدم وقوف السيارات على جانبي الطريق بشارع كورنيش النيل، مؤكدًا أن القرار يهدف إلى إعادة الواجهة الحضارية للمدينة، وخاصة عقب نجاح تلك التجربة أثناء زيارة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، حيث كانت السيارات تمنع من الوقوف بشارع كورنيش النيل، موضحًا أن أثناء الزيارة لم تظهر أي اعتراضات من الأهالي، وكان كل من لديه سيارة يجد لها مكانًا لإيقافها دون أى اعتراضات.