شن حقوقيون ونشطاء سياسيون هجومًا حادًا على تحالف 25- 30 واستمرارهم تحت هذا المسمى، قائلين إن ما يحدث من انتهاكات لثوار يناير وانتقادات للثورة من قبل السلطة القائمة منذ 30 يونيو وحتى اليوم دليل على عداء السلطة القائمة لثورة يناير، معتبرين أن استمرار هذا التحالف بهذا الاسم إهانة لثورة يناير. انتقد المحامي والحقوقي جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان "تحالف 25-30"، واستمراره تحت هذا المسمى في ظل الانتهاكات والهجوم والانتقاد الذي يوجه من قبل داعمين 30يونيو لثورة 25 يناير وشبابها. وأعتبر عيد أن وضع ثورة 25 يناير ومظاهرات 30 يونيو في سلة واحدة ظلم بيّن، لافتًا إلى أن "ما حدث بعد 30 يونيو حتى الآن في حق العديد من ثوار يناير ينفي عدم استمرار هذا التكتل بهذا الاسم قائلا:«هل هم مصدقين نفسهم؟ هل بعد كل الهجوم العنيف والانتقام من داعمي ثورة يناير، شايفين إنهم ممكن يكونوا مؤيدين ل ثورة يناير ومظاهرات أمسية 30 يونيو فعلا؟". وهاجم الناشط اليساري هيثم محمدين، عضو حركة الاشتراكيين الثوريين "تحالف 25-30"، واستمراره بهذا الاسم في ظل الانتقام من قبل السلطة القائمة على ثورة يناير وادعميها. واعتبر أن هذا التحالف يناقض نفسه وخاصة أن كل ما يحدث في الفترة الحالية يؤكد أن الثورة المضادة هي من تحكم. وهاجم كافة المؤيدين للنظام السياسي القائم والذي اعتبرهم الأعداء الأساسيين لثورة يناير، لافتًا إلى أن ما يسمى تحالف 25 -30 ما هو إلا مسمى ليس له إي أساس من الصحة. من جانبه، قال أمين إسكندر القيادي بالتيار الشعبي إن تحالف 25-30 له أفكاره وقناعته الخاصة التي يدافع من أجلها واستمراره تحت هذا المسمى دليل على إيمانهم الكامل بثورتي 25 يناير و30يونيو . وأوضح ل "المصريون": "ما يفعله تكتل 25-30 داخل مجلس النواب في دليل على مواقفهم الواضحة والرافضة لسياسات الحكومة ، وهو ما حدث في قضية تيران وصنافير واعتراضهم على قرض صندوق النقد وغيرهما". وأشار إلى أن "تحالف 25-30 هو القوة الوحيدة داخل البرلمان التي تعتبر معارضة، وأن استمرارها على هذا المسمى ليس به شيء بل على العكس لابد من دعمها والوقوف بجانبها للتصدي لما تفعله الحكومة في الفترة الراهنة في حق المواطن على كافة الأصعدة". وتابع: "لا يجب محاسبة أحد على أفكارهم وقناعته، وخاصة إن هذا التكتل ومواقفه الصريحة منذ انعقاد البرلمان تجعله محل احترام في ظل الصوت الواحد المنتشر في الفترة الحالية".