شهدت محافظة بورسعيد، حالة من الغضب، بعد رفض الطعن بقضية "مذبحة بورسعيد"، وحصول 11 شابًا على حكم نهائي بالإعدام، الأمر الذي دفع عددًا من نواب محافظة بورسعيد بإصدار بيان، في محاولة منهم لحل الأزمة تمثلت في عمل التماس بإعادة النظر في الحكم وهذا مشروط بوجود دليل جديد، وثانيها تقديم طلب لرئيس الجمهورية لتخفيف الحكم من عقوبة الإعدام إلى أحكام أقل، موضحين فيه كل ملابسات الحادث وبعض الحقائق التي شهدتها الواقعة. وفى هذا الشأن أوضح النائب أحمد فرغلي، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أنه لا يعلق على أحكام القضاء، وأنه وزملاءه المتقدمين بالبيان ولقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، لن يتحدثوا عن القضية، وسيكون لهم رد آخر بعد3 أيام خلال بيان صحفي جديد. يذكر أن محكمة النقض، أيدت أحكام الإعدام بحق 10 مدانين في مقتل 72 من مشجعي النادي الأهلي في 2012 في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد". ورفضت المحكمة الطعون المقدمة من المتهمين العشرة الصادر ضدهم أحكام بالإعدام من محكمة جنايات بورسعيد.