سادت حالة من الغضب العارم لدي مزارعي محافظة البحيرة، بسبب الارتفاع الجنوني لأسعار الأسمدة في الفترة الأخيرة، رغم حالة الركود في الأسواق مما يكبدهم العديد من الخسائر الفادحة سنويًا. وفي ذات السياق أكد جمعة إبراهيم يوسف، "مزارع" من البحيرة، أن هناك حالة من الغليان في الفترة الأخيرة لدي جميع مزارعين محافظة البحيرة، بسبب الارتفاع الجنوني في سعر الشيكارة الواحدة من الأسمدة الزراعية التي تخطت 250 جنيهًا. وأوضح أن هناك حالة من الركود في الأسواق وعدم إقبال المواطنين علي الشراء والبيع، مما يدفع جميع المزارعين إلي تحملهم مبالغ ماليه وخسائر فادحة. وأضاف أنه يجب علي وزارة الزراعة توفير الأسمدة والمخصبات الزراعية لكي نتلاشي جشع التجار في السوق السوداء، وأكمل بأن دور نقابة الفلاحين منعدم تمامًا وغير ملموس علي أرض الواقع، ولم تقوم النقابة بعمل شيئ يذكر علي أرض الواقع بعد قيام الثورة.