تساءل خالد رفعت صالح, الأستاذ بجامعة قناة السويس, عما إذا كانت الأسعار سوف تنخفض تزامنًا مع انخفاض الدولار؟ مشيرًا إلي المؤثرات التي أدت إلي ارتفاع الأسعار منذ شهرين. قال "رفعت"، فى تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "هل ستنخفض الأسعار لانخفاض الدولار؟ السؤال الأهم هو لماذا اشتعلت الأسعار أساسا منذ شهرين (ارتفاع من 200 الى 300%)؟ هل بسبب الدولار وحده؟ بالقطع لأ... بسبب 6 مؤثرات مباشرة: ارتفاع سعر الدولار.. قارن بين الأسعار الحقيقية للدولار, ضريبة القيمة المضافة (13% هذه السنة ثم 14% من السنة الجاية), رفع سعر الوقود بنسبة 40% مما رفع سعر نقل كل شيء, رفع قيمة الجمارك على 300 سلعة مختلفة بنسبة 40%, رفع كل الرسوم الحكومية وأسعار الخدمات وكذلك أسعار الغاز والكهرباء والمياه, انعدام الرقابة على الأسواق وجشع التجار. وتابع: "يبقى لن تنزل الأسعار تانى لنفس المستويات السابقة اللي كانت من شهرين إلا لو الستة مؤثرات دول رجعوا تانى لنفس قيمهم السابقة طب لو الخمسة مؤثرات الاخيرة لن تنزل .. والمؤثر الاول فقط نزل بحوالى 20% يبقى السلع حتنزل كام ؟ طبعا حسب نسبة كل مؤثر فى سعر السلعة ولكن قطعا لن تتراجع اسعار السلع اكثر من 5% حتى 15% .. حسب نسبة كل مؤثر, دى الاجابة باختصار ... ايوة حتنزل ولكن بنسبة صغيرة جدا مقارنة بارتفاع سعرها من شهرين".