أظهرت تقارير صحيفة نية نادي مانشيستر سيتي الإنجليزي التقدم بعرض لشراء النجم الأرجنتيني "لونيل ميسي" ، وذلك بعد الأخبار المتضاربة عن تجديده أو عدم تجديده لفريق برشلونة الأسباني الذي يلعب في صفوفه حتى الآن. وقالت صحيفة "ميرور" ، إن مانشستر سيتي يعتقد أن ميسي مستعد لمغادرة برشلونة. وفي هذا الصدد، أفاد مدراء ملعب الاتحاد أن دفع النجم الأرجنتيني للتوقيع لصالح المدرب بيب غوارديولا، سيكون في قائمة أولوياتهم خلال هذا الصيف بحسب "عربي 21". وذكرت الصحيفة أن مانشستر سيتي يمتلك ثقة كبيرة في قدرته على إغراء النجم الأرجنتيني بعقد قد يحطم به الرقم القياسي، وقيمته 100 مليون جنيه إسترليني، وهو ضعف العقد الذي تلقاه النجم قبل عدة أيام ليواصل اللعب مع برشلونة. وأفادت الصحيفة ان والد ليونيل، خورخي هوراسيو ميسي، الذي يعمل مستشارا لدى ابنه، موجود الآن في برشلونة من أجل بعض الأعمال، ولكن ليس لديه مخطط واضح حول تمديد العقد الذي سينتهي بعد 16 شهرا. والجدير بالذكر أن هذا الوضع من شأنه أن يخلق أزمة خلال هذا الصيف، إن لم يكسر هذا الجمود. وأوضحت الصحيفة أنه على إثر إبرام برشلونة عقدا مع كل من نيمار وسواريز في الفترة الأخيرة، سيواجه الفريق صعوبة بالغة في رفع الراتب الحالي لميسي، والبقاء في الوقت نفسه تحت سقف الحد الأقصى للرواتب في الدوري الإسباني؛ فالفرق الإسبانية لا تستطيع إنفاق أكثر من 70 بالمائة من إيراداتها على الرواتب، علما أن ميسي يتسلم سنويا 20 مليون جنيه إسترليني بعد خصم الضرائب. وأوردت الصحيفة أن مانشستر سيتي متفائل جدا بانضمام ميسي لصفوفه، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة التي لحقت بالفريق الكتالوني أمام باريس سان جيرمان، الثلاثاء الماضي، بنتيجة 4 مقابل 0، نظرا لأن مانشستر متيقن أن ميسي سيسعى للبحث عن تحديات جديدة. وفي الأثناء، يعي قادة الكامب نو أنهم على أبواب عصر جديد يتطلب منهم هيكلة جذرية للفريق. وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع في إسبانيا مختلف، إذ يعتبر ميسي أداة مهمة لإغراء بيب غوارديولا للعودة إلى التدريب في الكامب نو، ولكن سيتي مقتنع تماما أن هذا لن يحدث، وعلى ثقة تامة بأن غوارديولا سيواصل السنتين والنصف المتبقية من عقده مع الفريق، وربما قد تمتد فترة تدريبه للفريق لأكثر من ذلك. وبالتالي فإن الرسالة واضحة، إن أراد ميسي أن يلعب تحت إشراف غوارديولا فعليه الالتحاق بمانشستر سيتي. وفي الختام، قالت الصحيفة إن سيتي قد وضع مخططا في تشرين الثاني/ نوفمبر، في صورة انتداب ميسي بتقديم راتب أساسي أسبوعي قيمته 500 ألف جنيه، ولكن بعد الرواتب الخيالية التي قدمها الدوري الصيني الممتاز قرر الفريق مراجعة المبلغ المقدم من أجل كسب ود النجم الأرجنتيني.
