بعد ارتفاع سن الزواج بين الشباب والفتيات والذي ازداد مع الارتفاع المخيف في الأسعار لجأت بعض المجتمعات العربية إلى طريقة غريبة محاولين بها التغلب على مشكلة ارتفاع سن الزواج التي تعانى بسببها كثير من الأسر سواء من جانب الشباب أو الفتيات. فقد عمدت بعض العائلات للتمرد على العادات والتقاليد والخروج عن المألوف باتباع "حملة" غير تقليدية لتزويج بناتها. والتي سماها البعض تقاليع مرفوضة، حيث تقوم العائلة بعرض العروسة وجميع أخواتها والفتيات أقربائها من نفس العائلة على "العريس" وأهله، حتى لا يكون أمامه مفر من اختيار إحداهن، ثم تكرر العائلة نفس الأسلوب حتى تزويج آخر فتاة لديهم. كما تنتهج عائلات أخرى أسلوبًا مختلفًا "تراه مشروعًا" ويتمثل في تزويج بناتها من أبناء الأعمام وأبناء الأخوال، أو حتى تزويج بنات العمومة لعريس واحد، إذا لم يكن له أشقاء غير متزوجين.