ذكر مجري التحريات، بقضية محاكمة 31 متهماً بالتخطيط لقلب نظام الحكم، الرائد بالأمن الوطني محمد رشدي – 33 سنة، أنه قام بإجراء التحريات للوقوف على الهيكل التنظيمي لتنظيمات عرفت باسم طلاب ضد الانقلاب وألتراس نهضاوي، المنبثقين عن التحالف الوطني لدعم الشرعية التابع للإخوان، والتي ورد عنهم معلومات تفيد تخطيطهم بعمليات عدائية وتخريبية للإخلال بالأمن. وأضاف أنه تحديد أسماء المتهمين المنضمين لتلك التنظيمات، تم اتخاذ الإجراءات القانونية الأزمة والعرض على النيابة، وتم ضبطهم، لافتًا إلى أن المصادر التي أستقى منها معلوماته هى مصادر سرية لا يمكن البوح بها.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون تدعو لتعطيل الدستور ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والتحريض على العنف والتخطيط لقلب نظام الحكم وإثارة الفوضى فى البلاد.
وجاء بأمر الإحالة أنهم تلقوا دعمًا لوجستيا بالمال والسلاح من تحالف دعم الإخوان وتواصلوا مع قيادات الجماعة الهاربين عن طريق شبكة الإنترنت، وأعدوا المتفجرات والأسلحة لتنفيذ مخططهم خلال ذكرى 25 يناير، العام الماضي، وخططوا لاستهداف الشخصيات العامة بالدولة والحكومية.