أعلنت أسرة الدكتور عمر عبدا لرحمن أمير الجماعة الإسلامية الذي وافته المنية أمس في سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية عن تلقيها ردود إيجابية من عدد من أجهزة الدولة حول موافقتها علي دفن الشيخ عمر في مصر بم اتم إجراءات نقل جثمانه من واشنطن وقال خالد عمر عبدا لرحمن نجل أمير الجماعة الإسلامية الراحل عن تواصل الأسرة منذ تم إبلاغها بخبر وفاته مع مؤسسات الدولة لبحث عودة جثمانه لدفنه في الأراضي المصرية طبقا لوصيته وقال القنصلية المصرية في واشنطن بدأت التواصل مع إدارة السجن الأمريكي الذي قضي فيه الدكتور عبدا لرحمن 23عاما منذ إدانته في تفجير مركز التجارة العالمي بنيو يورك نافيا وجود أي تحفظات من السلطات المصرية علي تسلم جثمانه ودفنه في مصر وأضاف: "لن نقيم أي عزاء، لكننا نناشد السلطات المصرية تسريع إجراءات تسلم جثمانه من أجل نقل جثمان والدي من أمريكا"، مشيرًا إلى أن آخر مكالمة كانت بين عمر عبد الرحمن وأسرته منذ أسبوعين، قال فيه والده: "ربنا يستر، ويا تلحقونى يا ما تلحقونيش". من جانب أخر كشفت مصادر عن تواصل عدد من رموز الجماعة الإسلامية مع أجهزة سيادية للبحث في تسريع إجراءات إعادة جثمانه من الولاياتالمتحدة حيث تم إبلاغ السلطات المصرية أن الموافقة علي دفن عبدا لرحمن في ستهدئ كثيرا من الخواطر وستقلل من تداعيات عدم تدخل الدولة للافراج عن الدكتور عبدا لرحمن او إعادته لاستكمال مدة عقوبته في مصر وكانت أسرة الشيخ الضرير قد تلقت اتصالا من إدارة السجون في الولاياتالمتحدة عصر أمس السبت تبلغه بوفاة أمير الجماعة الإسلامية في محبسه بعد أشهر من تدهور حالته الصحية بعد ساعات قليلة من ابلاغ الأسرة في مكالمة سابقة موافقتها علي نقله إلي مصر او قطر .