ذكر موقع "نيو سترايتس تايمز" الماليزي، أن وزير التعليم إدريس جوسوه، قرر منع الطلبة الماليزيين من راغبي إكمال دراستهم في مصر من السفر إليها، مضيفًا أن ماليزيا لن تقدم المزيد من المنح الدراسية للقاهرة لحين استقرار أوضاعها السياسية. وأكد "جوسوه" في بيان له، أن قرار وقف المنح الدراسية جاء بناءًا على اضطراب الأوضاع الحالية في مصر ، وبالتالي لا يمكن ضمان السلامة الكافية لطلابنا، مشيرًا إلى أنه ما زال من حق الطلبة السفر إلى مصر في حالة رغبتهم في إكمال دراستهم هناك، فالأمر يرجع أولًا وأخيرًا إلى رغبتهم الشخصية، إلا أنه يجب أن يكونوا هم وأهلهم على علم بالأوضاع المضطربة قبل السفر عبر البحار لإكمال الدراسة بالخارج.
وتابع "جوسوه" خلال مؤتمر صحفي: الوضع حاليًا في مصر غير مستقر بالكامل، والسفارة الماليزية بالقاهرة ما زالت تراقب الوضع الأمني هناك، معبرًا عن تفهمه للطلبة الماليزيين الموجودين في القاهرة حاليًا كونهم هناك لإنهاء دراستهم.
وأشار التقرير، إلى أن المؤتمر الذي ألاقى فيه "جوسوه" كلمته، أقيم خصيصًا لتسليم إسهامات بقيمة 94 ألف دولار من صندوق تعليم الطلاب إلى طلاب المرحلة النهائية في كليات الطب وطب الأسنان الذين ما زالوا ينهون دراستهم في القاهرة. وأوضح التقرير، أن تلك المنح تم تقديمها خصيصًا للطلبة الماليزيون الذين يدرسون في القاهرة، ويعانون من صعوبة في دفع المصاريف الدراسية لجامعاتهم، مشيرًا إلى أن المنحة المقدمة من الاتحاد هي الثانية، حيث سبقتها منحة بلغت 92 ألف تم توجيهيها إلى 10 طلاب يدرسون بالقاهرة.