لازلت قيسك ولازلت ليلاى أنا أقوى من عنترة وأشعارى أعذب من أبيات المتنبى فشراعى لم ينكسر ومجدافى فى يدى وأحلامى لم تهجرنى لن تقر لنا عين ولن يغمض لنا جفن حتى تتحقق مطالب ثورتنا التى ثار من أجلها المصريون فلن يعود أو يحدث عهد الحاكم الإلة وعهد الظلم والإستبداد وأننا لن ولم نتراجع كمصريين قيد أنملة عن الحرية والعدالة الإجتماعية والكرامة الإنسانية فعصر الفراعين والطواغيت والنماريز وقارون وجالوت قد ولى ولن يعود فنحن المصريون قوما جبارين نشعر دوما بالفخر وعزة النفس مهما حاول المسؤولون فى بلادنا التحقير من شأننا والإستخفاف بعقولنا لأننا يعترينا شعور رائد الفضاء أرمسترونج وهو يضع قدمة على تراب القمر ويعترينا إحساس أحمد زويل وهو يتلقى فى المساء خبر فوزة بجائزة نوبل ويعترينا مشاعر السباح المصرى العالمى أبوهيف بعدما عبر المانش ونظرا من خلفة ليجد الشاطىء الفرنسى بعيدا بعيدا فمهما حدث من تخويف وتهديد بمصير سوريا واليمن والعراق وليبيا فلن يمل المصريين من النضال بكافة الوسائل والطرق حتى يحصلوا على حقوقهم المكفولة بنص الدستور والقانون هيهات هيهات أن يعود الزمان إلى الوراء فعقارب الساعة لن تعود الى الوراء ومن يحاول ذلك قهو يسبح ضد التيار وهالك لا محالة مهما التحف بنفوذ وجبروت وسلطان فالمياة اذا ما قلت ورجع النهر إلى مجراة فهل نستطيع أن نرجع الأسماك الإجابة لا هكذا هى مطالب المصريين فى الختام قال تعالى كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم ونعمة كانوا فيها فاكهين كذلك وأورثناها قوما أخرين فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين صدق اللة العظيم عادل سعيد زايد ماجستير قانون جامعة الاسكندرية عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.