اختيرت المهندسة نادية عبده، محافظا لمحافظة البحيرة، بعد توليها منصب نائب المحافظ في أغسطس 2013، ويبدو أن تعيينها جعل حالة من الغضب لدى بعض المواطنين بالمحافظة لكونها أحد قيادات الحزب الوطني المنحل. يذكر أنه في أغسطس 2011 انطلقت حملة بالإسكندرية لمطاردة أحد أعضاء الحزب الوطنى المنحل بالإسكندرية، وكانت تهدف الحملة إلى جمع 3 ملايين توقيع من الشعب السكندرى لإقالة مدير إدارة شركة مياه الشرب، نادية عبده، والتى فازت في انتخابات مجلس الشعب المنحل 2010، وطالبوا بسرعة إقالتها. وتولت " نادية" منصب نائب محافظ البحيرة في أغسطس 2013، وعقب صدور قرارها من الدكتور محمد سلطان، المحافظ السابق، صدرت عدة بيانات من القوى السياسية والثورية تُطالب بتغييرها واعتبروا تعيينها رِدة عن ثورتي 25 يناير و30 يونيو وعودة لدولة الحزب الوطني المنحل، باعتبارها إحدى قيادات الحزب. وقد واجهت المهندسة نادية عبده الكثير من المعارك السياسية ولذلك لقبت بالمرأة الحديدية واهمها احتجاجات بعض القوى الثورية المعترضة على توليها منصب نائب محافظ البحيرة لكونها أحد قيادات الحزب الوطنى المنحل كما انهاواجهت اتهام أهالى مدينة رشيد بالتقصير فى حل مشكلة تلوث المياه. وتنشر "المصريون" السيرة الذاتية للمهندسة نادية عبده، حيث ولدت فى أربعينيات القرن الماضى وتخرجت فى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية قسم الكيمياء عام 1968، وأجرت بعدها دراسات عليا فى مجال الصحة البيئية وحصلت على ماجستير فى الهندسة الصحية جامعة الإسكندرية، ولها من الأبناء اثنين أشرف وأيمن وهما من خريجى كلية الهندسة. وشغلت نادية عبده، منصب رئيس شركة مياه الشرب بالإسكندرية لمدة 10 أعوام ، وهى عضو مجلس إدارة الجمعية العامة لمعهد البحر الأبيض المتوسط IME بفرنسا منذ عام 1987، وعضو الجمعية العامة للمجلس العالمى للمياه acwua وعضو جمعية رجال أعمال الإسكندرية. كما كانت نادية عبدة مقررةً للمجلس القومى للمرأة فرع الإسكندرية وعضو نوادى سيدات الأنرهويل بالإسكندرية، تم تعيينها نائب محافظا للبحيره فى 2013 وتولت الإشراف على المشروعات القومية بالمحافظة خاصة مشروعات المياه والصرف الصحى لما لها من خبرة فى هذا المجال.