قالت حركة "حماس"، مساء الاثنين، إن الهدف من إعلان جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اعتقال "خلية" تابعة لها، بالضفة الغربية خططت لتنفيذ هجمات، هو "التغطية على جرائم إسرائيل". وأضاف المتحدث باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، في تصريح للأناضول، إن "هذه الاتهامات تأتي في سياق ما يقوم به الاحتلال لشن مزيد من الاعتقالات والملاحقات بحق الفلسطينيين، وتغطية على جرائمه". وشدد القانوع على أن الممارسات الإسرائيلية "لن تنال من عزيمة الشعب الفلسطيني". وفي وقت سابق اليوم، زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، أنه اعتقل "خلية" تتبع لحركة "حماس" جنوبي الضفة الغربية خططت لتنفيذ هجمات. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) عن "الشاباك" إن "الخلية تتألف من حسن زيدات 23 عاماً، وشقيقه محمد 25 عاماً، وكلاهما من سكان قرية بني نعيم ، قرب الخليل، جنوبي الضفة الغربية". وذكر "الشاباك" أن "الخلية ضمت أيضاً مواطناً عربياً من سكان قرية عرعرة، شمالي إسرائيل"، دون أن يذكر اسمه. ولفت إلى أن "الخلية خططت لمهاجمة محطة قطار، في بلدة بنيامينا، وكنيس كبير في مدينة زيخرون يعقوب، شمالي إسرائيل، بعبوات ناسفة ومواد متفجرة". وأشار إلى أن "أفراد الخلية كانوا على اتصال مع قادة في حركة حماس، بقطاع غزة، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك". ولم يوضح "الشاباك" تاريخ اعتقال "الخلية"، مشيراً إلى أنه قدم اليوم لوائح اتهام ضد الشقيقين زيدات.
