كشفت صحيفة "الخبر" الجزائرية عن أن تنظيم القاعدة خطط لاغتيال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال زيارة لتمنراست، من أجل تدشين مشروع نقل ماء الشرب. ووفقا لمحققون من مصالح الأمن فإن تغيير برنامج الزيارة والتي كانت في أبريل 2011 حال دون تنفيذ المخطط إلي كان يستهدف بوتفليقة بسيارة مفخخة. وأضافت الصحيفة "قرر القائمون على زيارة الرئيس بوتفليقة لولاية تمنراست، العام الماضي، تغيير برنامجها بالكامل قبل أقل من 48 ساعة من الزيارة، بناء على تحذير أمني باحتمال وقوع عمليات إرهابية وشيكة". وتابعت "أوقفت مصالح الأمن أحد أهم عناصر ما يسمى خلية تمنراست لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب.. وهو تاجر مواد غذائية وممون، عمل مع شركات وإدارات عمومية في تمنراست وكان يوفر المعلومات حول أوضاع المدينة للإرهابيين في الساحل". وأوضحت الصحيفة أنه " توصل المحققون من مصالح الأمن المتخصصة حول ما بات يعرف بخلية تمنراست لتنظيم القاعدة والذي انطلق بعد تفجير مقر الدرك الوطني في تمنراست، إلى أن العقل المدبر للعمليات الإرهابية في تينزاوتن وتمنراست هو عبد الحميد أبو زيد، وقد أوفد في شهر مايو 2009 ودي مولود الشيخ، المكنى علقمة، وهو جزائري من تمنراست يوجد ضمن قائمة أهم المطلوبين للأمن منذ تفجير مقر الدرك في تمنراست، وطلب منه تشكيل خلايا في تمنراست وأدرار تحضيرا لتنفيذ عمليات إرهابية".